يتجه الجنيه الإسترليني إلى تسجيل أسوأ أداء شهري له منذ أواخر 2016 مقابل الدولار وأسوأ شهر له مقابل اليورو منذ منتصف 2021 مع مخاوف من تباطؤ الاقتصاد البريطاني بشكل حاد في الوقت الذي دفع فيه التضخم إلى دفع المستثمرين إلى البيع العملة.
هذا وانخفض الجنيه بنسبة 4.4% لشهر أغسطس وأخيراً عند 1.1645 دولاراً، وهو ما سيتجاوز خسارة 4.3% في أبريل. وانخفض الجنيه الإسترليني يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2020، عندما ضرب الذعر الأسواق من انتشار فيروس كورونا.
وعلى الرغم من انتعاش طفيف يوم الثلاثاء إلى 85.82 بنساً، مقابل اليورو، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 2.2%، مما يضعها في طريقها لأضعف شهر لها منذ أبريل 2021، وفقاً لما ذكرته "رويترز"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ويأتي الضعف مقابل اليورو، الذي تضرر من المخاوف بشأن النقص وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، ويؤكد مدى انتشار توتر السوق بشأن بريطانيا.