أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن إنشاء المرصد القومي لأضرار المخدرات، كان له أثر كبير على التجربة المصرية، فيما يتعلق بالوقاية وعلاج إدمان المواد المخدرة، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالدم، مؤكدة استمرار عقد الاجتماعات الدورية بين أعضاء الأمانة الفنية للجنة العليا للمرصد وأعضاء اللجنة العليا، للتباحث حول آليات رصد البيانات.
فيما قالت الدكتورة منال العطار رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، إنه يتم الاطلاع على النماذج العالمية الناجحة في القضاء على ظاهرة الإدمان، وتبنيها ضمن أنشطة المرصد الوطني للتصدي لأضرار الإدمان، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور أحمد فتحي مدير مركز المعلومات بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن القائمين على المرصد حريصون على التباحث حول النقاط الفنية المتعلقة بالحلول البرمجية الخاصة بالمرصد، وذلك بالتعاون مع ممثلي شركات البرمجيات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماعا عقده الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان مع أعضاء اللجنة العليا للمرصد الوطني لأضرار المخدرات، المُشكلة برئاسة الوزير، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة سير العمل بالمرصد.
وبحث الاجتماع مستجدات تنفيذ خطة التحول الرقمي للمرصد الذي يربط بين الجهات المنوطة لجمع وتحليل البيانات، وإصدار التقارير الدورية وتحديث البروتوكولات العلاجية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، واللواء وائل الساعي مساعد الوزير للشؤون المالية والإدارية، والدكتورة منن عبدالمقصود رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة منال العطار رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، وعدد من أساتذة الطبي النفسي بالجامعات المصرية، وممثلين عن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ووزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والمستشفيات العسكرية.