"القصير" يبحث مع وزير المياه بمدغشقر تعزيز سبل التعاون والاستفادة من التجربة المصرية في الزراعة

الاثنين 29 اغسطس 2022 | 10:41 صباحاً
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
كتب : محمد البدوي

السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استقبل فيدينافو رافوكاترا وزير المياه والصرف الصحي بدولة مدغشقر والوفد المرافق له وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين بحضور مديرا برنامج الغذاء العالمي في مصر ومدغشقر والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة

وخلال اللقاء القصير أكد على عمق العلاقات بين البلدين وعلى توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة.

واستعرض القصير النهضة التي شهدتها مصر خلال الثمانية سنوات الماضية في مجالي الزراعة والري.

وأشار إلى المشروعات العملاقة في مجال معالجة وتحلية المياه لإيجاد مصادر مائية لاستصلاح أراضي جديدة وكذلك مشروع تبطين الترع وتحديث نظم الري من خلال نظام تمويلي قوى من الجهاز المصرفي بدون فائدة على عشر سنوات وكذلك استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة قصيرة العمر موفرة للمياه وايضا تنمية الوديان وحصد مياه الأمطار والسيول وقال إن مصر أنشئت أيضا محطات عملاقة لمعالجة الصرف الزراعي في المحسمة وبحر البقر والساحلي الشمالي وحاليا جاري استصلاح أكثر من ثلاثة ملايين فدان كل هذه مشروعات أنفقت عليها الدولة المصرية مليارات الجنيهات من أجل تحقيق الامن الغذائي للمواطنين مؤكدا أن مصر من أكفاء الدول في إعادة استخدام المياه وتمتلك أكبر مركز للبحوث الزراعية يضم أكثر من 11 ألف باحث وكذلك تمتلك أول مركز في منطقة الشرق الأوسط لبحوث الصحراء.

وأكد على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم الفني للأشقاء في مدغشقر بناءا على توجيهات الرئيس السيسي وكذلك المساهمة في وضع استراتيجية وطنية للزراعة هناك والتدريب وبناء القدرات والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة والري والاستفادة من تجربة مصر في التعاون مع شركاء التنمية وخاصة برنامج الغذاء العالمي باعتبارها نموذجا يحتذى.

من ناحيته أعرب وزير المياه بدولة مدغشقر عن سعادته بزيارة مصر ولقاء وزير الزراعة وتطلعه للاستفادة من التجربة المصرية والإنجازات التي شهدتها مصر مشيرا إلى أن غالبية السكان في بلاده يعملون في مجال الزراعة والصيد ولكن بأساليب تقليدية.

وأكد وزير مدغشقر أنه يتطلع أيضا إلى الاستفادة من التكنولوجيا المصرية الحديثة من أجل زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي، وبمساعدة برنامج الغذاء العالمي لتوفير الغذاء لمواطنيه.

وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على تدريب الأشقاء من دولة مدغشقر في مركز الأقصر التنسيقي بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.

اقرأ أيضا