منذ أن أعلنت أمريكا أنها ستوقع الإتفاق النووى مع إيران، وحالة من الجذع والهلع أصابت اسرائيل وأوضحت عن رفضها هذا الإتفاق وأنها تحذر أمريكا من هذا الأمر.
حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الجمعة، أن بلاده تعارض الاتفاق النووي مع إيران، وذلك خلال لقاء في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان والتفاصيل الذى تناولها.
وقال جانتس في تصريحات صحفية "ناقشنا الاتفاق النووي مع إيران.. وضرورة تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة".
وأكد الوزير الإسرائيلي أنه أخبر سوليفان بأن "إسرائيل تعارض الاتفاق النووي بصيغته.. وشددت على العديد من العناصر المهمة التي يجب تلبيتها حتى لا تتمكن إيران من التقدم نحو امتلاك الأسلحة النووية".
وأردف" جانتس" على أهمية الاستمرار في تقوية وتعزيز القدرات العملياتية الهجومية والدفاعية ضد المشروع النووي الإيراني وضد العدوان الإيراني في المنطقة". وهذا سوف يحدث كارثة.
وأ كدت تقارير عبرية إلى أن جانتس أكد لسوليفان أن إسرائيل تحتفظ بحريتها في العمل ضد إيران.
و قد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا أن بلاده "تعزز تعاونها مع الجيش الأمريكي وعدد من دول المنطقة، لضرب المنظمات التي تدور في فلك ايران .. ولضمان عدم حصول طهران على أسلحة نووية".
و حذر رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، من أن الاتفاق النووي الوشيك مع إيران سيمثل "كارثة استراتيجية" إذا تم توقيعه.
واعتبر رئيس الموساد أن الاتفاق على المدى الطويل، سيسهل على إيران محاولة الحصول على سلاح نووي.
وحذر من أن "التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية"، وذلك بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات وفقا للاتفاق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أكد في وقت سابق، أن البنود الجديدة المقترحة في الاتفاق النووي الجديد "تتجاوز حدود ما ورد في النسخة الأصلية من الاتفاق".
وسلمت إيران ردها على مقترح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الأسبوع الماضي، لكن واشنطن لم ترد رسميا على الرد الإيراني، موضحة أنها تتشاور مع حلفائها، في حين تتهمها طهران بالمماطلة في الرد.