قام "جاريد كوشنر" صهر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، بالتعليق لأول مرة على مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل حماه، وذلك بعد انتشار تكهنات بأنه قد يكون جاسوسا لصالح “FBI”.
وقال كوشنر في مقابلة له مع قناة "فوكس نيوز"، إن “مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترامب في فلوريدا، كانت مثالا على أعداء دونالد ترامب الذين يضطهدونه".
وصرح كوشنر في أول تعليق علني له: "الرئيس ترامب مقاتل، لقد كان دائما مقاتلا، بالطريقة التي يقود بها ترامب أعداءه إلى الجنون، فإنهم يفرطون دائما في ملاحقته، ويرتكبون أخطاء في محاولة الإيقاع به، وهذا ما حدث هنا بشكل أساسي".
وتصاعدت التكهنات مؤخرا بشأن وجود فرد من الدائرة المقربة لترامب كان يساعد “FBI”، بعد ظهور تقارير تفيد بأن الغارة على منزل الرئيس الأمريكي السابق استندت إلى معلومات من مصدر بشري سري.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه بعد اجتماع محامي ترامب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في مار إيه لاجو في يونيو لمناقشة إعادة المستندات السرية المخزنة داخل منزل الرئيس الأمريكي السابق، أخبر شخص ما السلطات أنه قد يكون هناك المزيد من المستندات السرية للغاية المخزنة هناك.
وقالت ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق، لقناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، إن جاريد كوشنر قد يكون "جاسوس مار إيه لاجو".
وأضافت: "عليكم أن تنظروا بجدية إلى جاريد كوشنر".
وذكرت مزاعم أخرى أن كوشنر وزوجته، إيفانكا ترامب، كانا يحاولان "التراجع" عن الرئيس الأمريكي السابق.