يتوقع الكثير من المواطنين إعلان البنك المركزي عن أسعار الفائدة، فهل هناك ارتفاع ام لا.
وقام البنك المركزي المصري، بحسم الجدل حول أسعار الفائدة، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية التابعة له المقرر في 18 أغسطس الجاري.
حيث ذهبت توقعات كثيرة إلى أن المركزي المصري سيرفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال العام الجاري، خاصة عقب قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة.
وكان البنك المركزي المصري قد رفع سعر الفائدة منذ بداية العام بنحو 3% خلال اجتماعين في مارس، ومايو الماضيين.
وتوقع محللون أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة بسبب عدة عوامل، منها الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر خاصة مع توجه البنوك المركزية في العالم لرفع سعر الفائدة لديها ما يشكل ضغط على الاقتصادات الناشئة منها مصر، مضيفين، "نسبة الرفع قد تكون ما بين 0.5% إلى 1%، بينما ذهبت بعض التوقعات نحو التثبيت.
وتعد أسعار الفائدة أحد أسلحة البنوك المركزية في مواجهة التضخم لدورها في امتصاص فوائد السيولة في الاقتصاد، وتقليل الطلب على الشراء، خلافاً لأنها تمنع هروب الأموال الساخنة أو الاستثمارات في أدوات الدين.
وتراجعت معدلات التضخم في مصر إلى 14.7% في يونيو الماضي، مقابل 15.3% في مايو بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، فيما ينتظر إعلان بيانات التضخم لشهر يوليو الماضي خلال أيام.
رفع سعر الفائدة
وقال هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، البنك المركزي المصري سيلجأ لرفع سعر الفائدة بناء على بيانات التضخم الخاصة بشهر يوليو والتي سيتم الإعلان عنها خلال أيام.
وأشار إلى أن التضخم ربما يظهر منخفضاً عن الشهر الماضي، لكن هناك مؤشرات أخري تدفع البنك المركزي لرفع سعر الفائدة منها تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأيام الماضية .