مع إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار، جاء الأمر في صالح الرئيس جون بايدن حصل علي انتصار جديد يزيد من شعبيته بعدما تراجعت منذ توليه منصب الرئاسة.
حيث في غارة استطاع القوات الأمريكية قتل زعيم تنظيم القاعدة الظواهري الذي كان يعيش مؤخرا في منزل أمن بالعاصمة الأفغانية كابل حيث كان يخطط لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي بعد 10 سنوات من الفوضى التي عقبت مقتل بن لادن الزعيم السابق للتنظيم.
وعلى خلفية مقتل الظواهري، وقال بايدن في تصريحات متلفزة بالبيت الأبيض: "تحققت العدالة ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود"، مما ساعد الرئيس الأمريكي فرصة لتعزيز شعبيته وذلك حسب تقرير لصحيفة "جارديان" البريطانية، حيث لم تأت هذه الأخبار الاحتفالية والمباركات في وقت مبكر جدًا بالنسبة لبايدن، الذي شهد مؤخرًا انخفاضًا في أرقام استطلاعات الرأي في مواجهة أزمات محلية ودولية متعددة.
حيث يبدو أن التضخم المرتفع بالبلاد والحرب الروسية على أوكرانيا، جنبًا إلى جنب مع قرار المحكمة العليا بإنهاء الحق الفيدرالي في الإجهاض ، قد أثار شعورًا وطنيًا بالتشاؤم.
حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب الشهر الماضي أن تأييد بايدن وشعبيته قد انخفضت إلى أدنى مستوى له منذ بداية رئاسته، فقدم 38٪ فقط من الأمريكيين مراجعة إيجابية موافقين على عمله بالمنصب.
فيما عارض الأمر 59٪ من المشاركين في الاستطلاع، مما زاد من مخاوف الديمقراطيين من احتمال تعرضه للسقوط في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل.وأشاد عدد من السياسيين الأمريكيين بمقتل الظواهري الذي كان نائبا للزعيم السابق أسامة بن لادن وساعد في تنسيق هجمات 11 سبتمبر.
من جانبها، ذكرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي: "يجب الثناء على الرئيس لقيادته القوية للحفاظ على سلامة الأمريكيين وتحقيق العدالة من هذا الإرهابي".