يرتدي الكثير من النساء المايوه لفترات طويلة ويحرصن أيضا على ارتداء ملابس شديدة الالتصاق بالبشرة والغير مريحة، والتي قد يصبح ذلك سبب حقيقي وراء إصابتهن ببعض المخاطر الصحية مثل :
الحكة
الجلوس بملابس ضيقة "مايوه" فترة طويلة، بيحبس الرطوبة وبيمنع الجلد من التنفس بشكل سليم، وبالتالي طبقة الجلد بتتعرض للجفاف والتقشير والاحمرار، غالبًا بيصاحبها طفح جلدي على شكل دوائر، وفي الحالة دي نغسل المنطقة المصابة وننشفها كويس، مع غسل الملابس بمياه دافئة.
العدوى الفطرية
بتصيب الستات والبنات بشكل أكبر، وتتكون لما يحصل عدم توازن للخميرة الطبيعية في الجسم والبكتيريا، بتصاحبها أعراض منها، الحكة والتهيج والإفرازات غير الطبيعية، وممكن تسبب العدوى الشديدة تورم وحرقان أثناء التبول، علشان كده ضروري خلع المايوه بعد الانتهاء من السباحة، وطبعًا مننساش ناخد دش بالمياه العادية.
التهابات بكتيرية
احتكاك الجسم بملابس مبللة فترات طويلة، بسبب تهيج الجلد وتلف بصيلات الشعر، وبيخليه معرض للعدوى البكتيرية بشكل سريع، وهنا الموضوع بيكون صعب شوية، لأن علاج الالتهابات الفطرية بيكون باستخدام الكريمات المهدئة، لكن الالتهابات البكتيرية بتتطلب زيارة طبيب الجلدية، وأعراضها بتكون أصعب زي الإحساس بألم موضعي واحمرار وتورم.
كما أن أيضا الملابس الداخلية الضيقة خطيرة، لذا حذرت الدكتورة نسمة سالم أخصائية التناسلية بشدة من ارتداء ملابس داخلية ضيقة، أو شديدة الالتصاق بالبشرة، مما يساعد على انسداد المسام تدريجيا في المناطق التناسلية، والفخذين، وأسفل الظهر، وهي أكثر المناطق تأثرا بالبكتيريا وتعد بيئة نشطة لنمو الفطريات.
أضرار الملابس الداخلية الضيقة
وتتسبب الملابس الداخلية الضيقة، حسبما توضح نسمة، في زيادة إفراز الغدد العرقية للعرق الزائد، ما يجعل البكتيريا والفطريات في نشاط ونمو دائم، وهو ما ينتج عنه الإصابة بالتهابات المهبل المتقدمة والمتكررة، ونتيجة ضعف التهوية، قد تصاب الفتاة بحالة من الحكة المزمنة في الأعضاء الخاصة، وكذا في أسفل الظهر، وتزيد احتمالية الإصابة بالناسور العصعصي، والخراريج الملتهبة، وانسداد المسام، والحساسية الجلدية، والالتهابات الجلدية، والتينيا في البطن وغيرها من الأمراض الجلدية والتناسلية العديد.
فمن الضروري ارتداء ملابس داخلية فضفاضة، وقطنية الملمس والصنع، وغير سميكة، حتى لا تصبح سبب في الإصابة بالتهابات جلدية.