توصلت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي، لمفاجآت جديدة، وذلك بعدما جرى تفريغ جهاز اللاب توب الخاص بالمجني عليها.
وتبين من تفريغ جهاز اللاب توب، أن هناك محادثات بين المذيعة شيماء جمال وزوجها أيمن حجاج، إذ كانت الأولى دائما ترسل لزوجها المتهم رسائل نصية تهدده بعلاقاته الشاذة ونزواته مع السيدات.
كما تبين من خلال التحقيقات، أن كثرة الخلافات بينهما جعلته يلقي عليها يمين الطلاق شفوي، أكثر من ١٠ مرات، وذلك بسبب استفزازها له وكثرة معايرته بنزواته وعلاقاته.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم تزوج من المجني عليها في بداية الأمر عرفيا، وبعد ذلك فوجئ بأنها قامت بتصوير علاقاتهما الحميمية داخل غرفة النوم، وهددته بفضحه، ونشر تلك الفيديوهات إذا لم يقم بالزواج منها شرعا، فاضطر لتحويل الزواج من عرفي إلى رسمي.