كشفت الشرطة الكينية إن شاب يدعى “بيوس مويريري” نزف حتى الموت بعد إصابته بجروح خطيرة من أهالي غاضبين في قرية كاروندوري في رونينجيس ، مقاطعة إمبو ، كينيا، اثر اتهامه بإغتصاب مسنة عمرها 100 عام، وذلك وفقاًَ لما نشرته صحيفة “ديلي ستار”.
حيث قتل رجل شاب بعمر الـ 22 عامًا بعد أن هاجمه قرويون غاضبون بـ كينيا، بعد أن اتهامه بإغتصاب مسنة تبلغ من العمر 100 عام.
واوضحت الصحيفة إن المشتبه به ، وهو طالب جامعي ، اقتحم منزل السيدة المسنة وبدأ في اغتصابها وهي نائمة.
وافادت الصحيفة، ان السيدة المسنة ذات الـ100 عام، استنجدت بأهالي القرية، في محاولة مقاومة الشاب المغتصب.
وفور استجاد السيدة المسنة بأهالي القرية، تجهوا إليها على الفور وأمسكوا بالشاب المتشبه به، واوسعوا ضرباً حتى لفظ انفاسه الأخيرة أثر السحل الذي تعرض له من قبل أهالي القرية الغاضبين.
وذكرت الصحيفة أن الحادث تم نقله إلى الشرطة من قبل اثنين من السكان المحليين الذين هرعوا إلى مكان الحادث.
فيما حث قائد شرطة إمبو إيست “إيمانويل أوكاندا”، أهالي القرية يوم الثلاثاء ، 19 يوليو ، على عدم اتخاذ القانون بأيديهم.
وقال إن التحقيقات جارية في الحادث وأضاف أن جثة المعتدي المتوفى نقلت إلى مشرحة مستشفى كيني وينتظر فحصها، فيما نقلت الجدة إلى نفس المنشأة الطبية لإجراء فحص طبي بعد الحادث.