عقدت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية، اجتماعاً موسعاً بديوان عام المديرية، للوقوف على الوضع الراهن لجائحة فيروس كورونا ووضع خطة لتنشيط تلقي الجرعات التنشيطية للعاملين بالقطاع الصحي والمواطنين.
جاء هذا الاجتماع بناءً على توجيهات من الدكتور خالد جمال عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وتكليف وإشراف الدكتورة رشا خضر وكيل المديرية، في إطار خطة وزارة الصحة و السكان للحفاظ على مكتسبات الجائحة التي حققتها الدولة المصرية حفاظاً على الصحة العامة.
حضر الاجتماع الدكتور محمد العسكري مدير عام إدارة الطب الوقائي، والدكتورة عبير نشأت مدير الترصد بالمديرية والدكتورة منة الله السيد مسئول اللقاحات بالمديرية ، وأحمد الضبع مدير مركز المعلومات، وبحضور مديري الإدارات الطبية ومديري الطب الوقائي بالإدارات الطبية.
ناقش الاجتماع استعدادات صحة المنوفية لتطعيم جميع العاملين بالمديرية والقطاع الصحي بالجرعة التنشيطية من خلال مراكز اللقاح والفرق الطبية المتنقلة، والتأكيد على ضرورة التسجيل الالكتروني الفوري للجرعة التنشيطية والتأكد من اكتمال التسجيل الالكتروني للجرعتين الأولى والثانية، هذا بالإضافة إلى ضرورة التأكد من تمام الفترة البينية بين الجرعات التنشيطية الثالثة والرابعة.
كما تم مناقشة خطة التحريك المجتمعي لنشر الوعي اللازم بأهمية تلقي الجرعة التنشيطية بالمساجد والكنائس وأماكن التجمعات والنوادي هذا بالإضافة إلى نشر الوعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حول أهمية اللقاح وفعاليته وضرورة تلقي الجرعات التنشيطية والالتزام باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية.
وشَددت الدكتورة رشا خضر وكيل المديرية على ضرورة تفعيل دور الفرق الطبية المتنقلة بالمصالح الحكومية المختلفة وأماكن التجمعات والنوادي والمساجد والكنائس لتوفير الجرعة التنشيطية للمواطنين والعاملين بالمصالح المختلفة، مؤكدة على ضرورة التنسيق والتعاون التام مع مديرية التربية والتعليم بجميع إدارات المحافظة لتسهيل دور الفرق الطبية المتنقلة بالمدارس لتطعيم طلاب الثانوية العامة آخر يوم بالامتحانات حرصاً على سلامتهم مع التزام الفرق بمعايير مكافحة العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
ويناشد وكيل صحة المنوفية جموع المواطنين بالمحافظة بالتوجه الفوري لمراكز اللقاح والتعاون مع الفرق المتنقلة لتلقي اللقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في أماكن التجمعات حرصاً على سلامتهم وسلامة ذويهم وحفاظا على الصحة العامة.