أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن كل الدول والأطراف مدركة لمدى إلحاح الاستجابة لأزمة المناخ، حيث أنها أزمة تؤثر على الجميع دون استثناء.
وأوضح"السيسي"، خلال افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار "بطرسبرج للمناخ"، اليوم الإثنين، إلى أن مؤتمر الأطراف سوف يعقد في مصر وهذا مؤشر على اهتمامنا بما يجري فيما يتعلق بتغير المناخ، حتى نتمكن من التعامل مع مسألة مثل تغير المناخ ويكون هناك مسار يمكن التقدم فيه.
وأضاف السيسي، أن أزمة المناخ يجب أن يكون التعامل معها من خلال التصميم والجهود، حيث أن مصر ستستضيف “كوب 27” في نوفمبر 2022 ونريد أن نبني على قمة جلاسكو ونطورها، مؤكدا إنه سيستمر العمل على تقليل درجة الحرارة والانبعاثات الدفيئة.
وأشار إلى أننا نحتفل بالذكرى الثلاثين لقمة الأرض ولا بد من تكاتف الجهود لمواجهة التحديات، والتقارير الأخيرة تفيد أن الالتزامات التي تم تنفيذها مؤخرا غير كافية حتى تسمح لنا بتنفيذ اتفاق باريس، مضيفا: "نريد أن نعمل على الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة"، ومصر لن تدخر أي جهدا من أجل التقدم لهذا الهدف، مشددا على ضرورة مساعدة الدول النامية للتكيف مع أثار تغير المناخ ونقدم لهم التمويل اللازم بالتعاون مع القطاع الخاص.
ولفت إلى أن الاستعداد أمر مهم للغاية، وإرادة البشر هى التي تجعله يواجه هذه التحديات التي من صنع البشر.