قام المستشار السابق، قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، لارتكابه جريمته بالمشاركة والاتفاق مع شريكه الذي أعدوا معاً خطط محكمة لتنفيذ جريمتهما.
وإلى ذلك ننشر نص أقوال المتهم "أ . ح" بقتل زوجته شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين.
وجاء نص الأقوال كالتالي:
س: ما اسمك وسنك ؟
ج:" أ .ع . م . ا" 52 سنة.
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: تزوجت من المذيعة شيماء جمال في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية واخفينا الزواج الرسمي لزواجي بأم أولادي، وخلال هذه الفترة اتفقنا علي عدم إفشائه أو إعلانه إلا أن شيماء كانت متطلبة ومادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي، ومساومتي على ثروتي مقابل الكتمان، فخططت للتخلص منها، واتصلت بشريكي ويدعي حسين الغرابلي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح علي صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها، وظللنا نبحث عن مزرعة حتي وجدناها في منطقة البدرشين، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي.
وتابع المتهم كلامه قائلاً: ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء واخدعها بشراء مزرعة لها وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلي مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرًا على عمق كبير وجهزنا كل شيء وذهبت أنا إلى شيماء واخبرتها أنني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين بأسمها ولكن عليها معاينتها مقدماً قبل الشراء.
وأستكمل المتهم حديثة : شيماء أول ما عرفت طارت من الفرحة وجت معايا من غير تفكير، في الوقت ده شريكي كان في انتظارنا وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حته، وكانت بتصرخ وبتستغيث وبتقولي حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها علي الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حفرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينا وروحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيب.
وعرضت الأجهزة الأمنية، المتهم الرئيسي فى الواقعة بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، على جهات التحقيقات لاستجوابه فيما هو منسوب إليه.
وأعلنت النيابة العامة أنها تباشر التحقيقات فى واقعة قتل الإعلامية شيماء جمال حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجنى عليها التى تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجارى بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب فى ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوى المجنى عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت فى رفقة زوجها أمام المجمع التجارى المذكور، وقد ظهرت شواهد فى التحقيقات تُشكك فى صحة بلاغه.
وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجنى عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره.
وخلال التحقيقات سلم المتهم الثانى فى الواقعة نفسه وكشف أن الإعلامية شيماء جمال قتلت على يد زوجها وأنه شاهد واقعة القتل، وضبطت جهات التحقيق أدلة ترجح صدق روايته.
وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذى أرشد عن دفن جثمان المجنى عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان فى صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعى، حيث اعترف هذا الشخص الذى أرشد عن المكان باشتراكه فى ارتكاب الجريمة.