أدى تراجع الطلب فى فرنسا على المنتجات التي تتراوح من الهواتف الذكية إلى السيارات، في أعقاب الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا، إلى تعطيل سلاسل توريد الرقائق خاصة في صناعة السيارات.
وتعتزم شركة GlobalFoundries Inc وSTMicroelectronics، يوم الاثنين المقبل، الإعلان عن خطط لبناء مصنع لـ الرقائق الإلكترونية في فرنسا باستثمار تقارب 4 مليارات يورو، كجزء من جهود أوروبا لتعزيز استقلاليتها في مجال أشباه الموصلات، حسبما ذكرت صحيفة لو فيجارو.
وهذه الخطوة من شأنها أن تساعد في دعم دفعة من المفوضية الأوروبيةد، لإنتاج 20% من الرقائق الإلكترونية في العالم داخل أوروبا بحلول عام 2030.
ومن المتوقع الإعلان عن الاستثمار خلال النسخة الخامسة من قمة الرئيس إيمانويل ماكرون "اختر فرنسا" المقرر عقدها يوم الاثنين في فرساي.
كما وافقت الحكومة الإسبانية، في يونيو الماضي، على خطة لإنفاق 12.25 مليار يورو (13.12 مليار دولار) على صناعة الرقائق الإلكترونية بحلول عام 2027، بما في ذلك 9.3 مليار يورو لتمويل بناء المصانع.
وقالت نادية كالفينو، وزيرة الاقتصاد الإسبانية، إن الهدف هو التطوير الشامل لقدرات التصميم والإنتاج لصناعة الإلكترونيات الدقيقة والرقائق الإلكترونية، والتي تغطي سلسلة القيمة بأكملها من التصميم إلى تصنيع أشباه الموصلات.
وأشارت كالفينو إلى أن الافتقار إلى الدعم أو الالتزام أو الرؤية أو حتى وجود استراتيجية متماسكة كان من بين الأسباب التي أدت إلى عدم وجود صناعة الرقائق في إسبانيا حتى الآن.