قام جزائري بقتل تاجر أغنام بعد مرور يومين فقط على خروجه من السجن بعفو رئاسي، وذلك بعد محاولة الأول سرقة خروف لأضحية العيد.
ووقعت الجريمة في ولاية قالمة شمال شرقي البلاد، وراح ضحيتها رجل خمسيني بسوق المواشي بالمنطقة الصناعية بمدينة قالمة، عقب شجار نشب بين القاتل والضحية، بعدما تنبه الأخير لمحاولة الأول سرقة خروف من أغنامه المعروضة للبيع.
وأقدم القاتل على طعن البائع بعدة طعنات بسكين في أنحاء الجسد ليحول على جناح السرعة إلى مستشفى الحكيم عقبي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثر بجروحه البليغة.
وكشفت مصادر أمنية أن القاتل استفاد من العفو الرئاسي الأخير، بمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 5 يوليو 1962، والذي شمل آلاف السجناء.
وذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية للمُقتدر عليها سُنّة مؤكّدة ويُكره له تركها، وخالفهم في ذلك الحنفيّة الذّين يرون أنّها واجبة للمُقتدر على شرائها، ويتّضح بذلك أنّ القدرة أو الاستطاعة شرط للأضحية عند من يقول بوجوبها أو سُنّيتها.
ولا يجوز للمقتدر تركها، كما أنَّها لا تُطلب ممّن عجز عنها، ودليل العلماء في ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ وَجَد سَعَةً فلم يُضَحِّ فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنا).