يصادف اليوم، الأحد 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة وداد حمدي، التى ولدت بمحافظة كفر الشيخ، في مثل هذا اليوم عام 1924، ورحلت عن عالمنا في 26 مارس عام 1994، وقدمت كثيرا من الأعمال الفنية ولكن عاشت حياة صعبة، خاصة أن نهايتها كانت مأساوية، حيث قتلت على يد ريجيسير.
كان للفنانة وداد حمدي أسلوبها الخاص في تجسيد أدوارها، فهي صاحبة حركات مميزة في أدوارها، وتألقت في العديد من الأعمال الفنية ووقفت أمام ألمع النجوم.
تزوجت وداد حمدي ثلاث مرات الأولى كانت من الموسيقار محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، ولم تستمر معه طويلا لتتزوج من الموسيقار محمد الموجي، وكانت آخر زيجاتها من الفنان صلاح قابيل والتي لم تستمر أكثر من شهر واحد.
شهدت حياة وداد حمدي العديد من الصعاب، وكان آخرها النهاية المأساوية لحياتها، فقد رحلت وداد على يد الريجيسير غالي باسليوس، الذي توجه إليها مدعيًا أن هناك دورًا مناسبًا ينتظرها، فصعد القاتل إلى شقتها حيث تقيم بمفردها، وبعد أن استقبلته في الصالون استأذن للدخول إلى الحمام، فرجته أن ينتظر لحظة كي تتمكن من تجهيزه له.
قام القاتل بتتبع وداد حمدي في صمت وهو يرتدي قفاز اليدين ففهمت ما ينتوي فعله، وعرضت عليه أموالها مقابل أن يتركها دون أذى، ولكنه لم يذعن لرغبتها، وأطبق عليها وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها.
ولم يجد القاتل سوى مئات معدودة من الجنيهات ومجوهرات "فالصو" كانت تستخدمها في أعمالها الفنية، وأكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيلة في يد المجرم أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين.
وكشغت الفنانة يسرا، في حوار سابق لها قالت فيه ؛"لقد قتلت وداد حمدي بدلا مني، حيث إن الريجيسير مر أولا على منزلي بالزمالك ولكن الطباخ الخاص بي أخبره أنني غير موجودة، ليذهب بعد ذلك إلى الفندق الذي كان يقيم فيه الفنان أحمد زكي، ولكن أمن الفندق منعوه من الصعود إليه ليذهب إلى منزل الفنانة وداد حمدي لأنه يعلم أنها تقيم بمفردها".