اتهمت القوات المسلحة السودانية، الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين بالإضافة إلى مواطن سوداني "كانوا أسرى لديه".
جاء ذلك في بيان للقوات المسلحة السودانية نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد، ذكرت فيه: "يقول المولى عز وجل (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة.."
وتابع البيان: "القوات المسلحة السودانية إذ تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الكرام، تؤكد وبشكل قاطع للشعب السوداني الكريم، بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج والأرواح، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار الله أكبر والعزة للسودان".
واتهم الجيش السوداني أيضا إثيوبيا بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور وتعهد بالرد "على هذا التصرف الجبان بما يناسبه". وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان إن " هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد".
وتصاعدت التوترات بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا وبناء هذه الأخيرة لسد عملاق من أجل استغلال الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.
كما فر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان إثر مناوشات عسكرية في منطقة تزخر بأراض زراعية متنازع عليها تقع على طول الحدود بين البلدين.
وحتى الأن لم يصدر أي رد من جهة السلطات الإثيوبية.