قال الإعلامى مصطفى بكري معلقاً على ما جرى من حودث التخلص من الحياة خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا أن كل هذه الأحادث التى شهدتها سيطرت بشكل كبير على عقول المواطنين ويبقى السؤال هنا لماذا ينتشر العنف الأسري والقتل؟!.
وتابع، أننا رأينا 5 وقائع تخلص من الحياة خلال الأيام الماضية، شاب متفوق ولا يعاني من أمراض نفسية ألقى بنفسه من أعلى برج القاهرة وآخر قفز بسيارته في النيل، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تروج السوشيال ميديا للقتل؟!، هل هذا هو الواقع الذي نعيشه، وهل هذه مصر بلد الحضارة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد أنه «لا أحد يقول لي إنها أمراض نفسية لأننا نعاني طوال عمرنا، وعمر الفقر ما كان مبرر للانتحار، ما إحنا ياما عشنا الفقر وكان عندنا أمل إن بكرة هيبقى أفضل عمرنا ما انكسرنا».
وتابع مصطفى بكري، «شفنا حكاية الطالبة نيرة اللي هزت مشاعرنا وكسرت حاجات كتير جوانا، شاب بيحبها وهي شايفة أنه لا يصلح لها فيروح أمام باب الجامعة ويقتلها ثم يذبحها، وبعض ضعاف النفوس بدلا من تخليصها أو محاولة إنقاذها يصورون الواقعة».
وأردف مصطفى بكري، «للأسف مصر الأولى عربيا في حالات التخلص من النفس، رغم أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، أطلقت في شهر إبريل الماضي مبادرة بعنوان: حياتك تستاهل تتعاش، فلماذا يغيب الأمل عن البعض وسيطر الإحباط على الناس»، مشيرا إلى أنه يجب التحلي بالأمل والتغلب على الضغوطات.
واختتم بأنه «ليه لما تروح تخلص مصلحة تلاقى موظفين تكفرك، والله صديقي جمال خالد عبد الناصر كان رايح يخلص مصلحة في الكهرباء قالوا له ادفع عشان تخلص، أنا أقر إن فيه مشاكل في المجتمع بأكمله، والرئيس السيسي تحدث عن البهوات اللي المفروض يكونوا سند للدولة، ومن حقي أزعل لكن لا أتخلص من نفسي».