تحدثت وسائل إعلام أوروبية عن إشارات عدة تؤكد احتمالية أن يتنحى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان البالغ 85 عاماً عن منصبه جراء وضعه الصحي.
وتطرقت صحيفتا "الجارديان" البريطانية و"لو بوان" الفرنسية خلال يونيو الجاري إلى العديد من الإشارات التي قد تزيد من احتمالية أن يتنحى البابا.
وظهر البابا فرنسيس، في 5 مايو الماضي على كرسي متحرك أمام حشد من الجمهور، حيث يعاني من آلام مزمنة في ركبته اليمنى ووركه، وفي اليوم السابق لذلك، ظهر بابا الفاتيكان، في ساحة مار بطرس، متكئًا على شخصين من البروتوكول للنهوض.
ولفت الصحفي السويسري المتخصص في شؤون الفاتيكان "أرنو بيدا" إلى واقعة مشابهة، حيث لعب الوضع الصحي دوراً أساسياً في تنحي البابا السابق بندكت السادس عشر.
وفي عام 2015، انتشرت بعض الشائعات عن صحة فرنسيس، ولكنها كانت تهدف بشكل أساسي إلى زعزعة استقرار هذا البابا الجديد في عملية إصلاح الكنيسة والفاتيكان من الداخل. ووصف بيدا الفاتيكان بأنه "مصنع شائعات"، حيث يراقب الجميع صحة رأس الدولة، كما يحدث أيضاً مع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
إلى ذلك، أتت الدعوة المفاجئة لعقد مجلس كنسي في 27 أغسطس، قبل ثلاثة أشهر من التاريخ المحتمل، لتزيد الشكوك حول احتمالية تنحي البابا.
وهذه المجالس تعقد عادة في نوفمبر أو يونيو أو فبراير، وسيكون هذا المجلس فرصة لتعيين 16 كاردينالا جديدا سيشاركون لاحقاً في انتخاب البابا الجديد، وزيادة عدد الكرادلة الذين لديهم أفكار قريبة من أفكار البابا الحالي.