أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: زوجي أتوفي ومعايا بنت، فتزوجت عشان حد يسندني ويساعدني في مصاريف البيت، وبعد فترة لقيت زوجي بينظر لبنتي نظرات غريبة وهي نايمة، وكل ما أشوفه يقولي أصل كنت بغطيها وهي نايمة.. وأنا تعبت من كتر قلقي علي بنتي، ومش عارفة أعمل إيه؟
وقال عثمان، في تصريحات تلفزيونية، إنه يرى أن هذه المرأة يجب أن تطلب منه الطلاق، ولا توضح له أي شيء، مشيرا أنه مرت عليه كثير مثل هذه المشاكل، لذلك رأي أن علي المرة أن تطلب الطلاق منه.
وأشار أمين الفتوى، إلي أنه يتعجب جدا من الإنسان الذي يريد أن يفعل خير، فلماذا يفتح على نفسه باب شر، مضيفا: أوجه نصيحة لهذا الرجل، أتقي الله في هذه اليتيمة تدخل بها الجنة.
وأوضح عثمان، أن هذه البنت أصبحت محرمة على الزوج، يرى منها ما يراه من ابنته، مضيفا أن هذا الذي يفعله الزوج خارج نطاق الأدب.
ولفت الشيخ عويضة عثمان، إلى أنه يجب على المرأة الطلاق قبل أن تحدث مصيبة، مشيرا أن رزق بنتها علي الله، ويجب ألا تخشى من المصاريف أو ضيق الرزق وتصبر علس تصرفات هذا الرجل وتندم بعد ذلك.
وفي تصريحات سابقة قال الشيخ عويضة عثمان، إن هذا الأمر محزن، وهو استهتار من الناس بشرع الله- عز وجل-، مضيفا أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما.
وأكد أمين الفتوى، خلال استضافته في حلقة سابقة، من برنامج الدنيا بخير، الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي، على فضائية الحياة، أن أفضل شيء للمرأة إذا توفي عنها زوجها واستطاعت أن تصون نفسها عن الزواج وتربي أبنائها؛ فإن هذا الأمر يجعلها مصاحبة للنبي في الجنة، ويجعلها في مكانة عالية.
وأوضح عثمان، أنه كان يتوجب أن يتركها الرجل تُربِّي أولادها، خاصة بعدما رفضت عدة مرات أمر الزواج، مشيرا إلى أن كلمة هفضل جنبك التي قالها الرجل للمرأة؛ هي باب الشر، حيث أن الشيطان لا يسول للإنسان المعصية مباشرة، ولكن يدخل للإنسان من نقطة الضعف.