قالت المحامية نهاد أبو قمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن الشخص المغتصب هو جرثومة متحركة في المجتمع تصيب أفراده ولابد من تأمين المجتمع منه بتوقيع العقاب الرادع على جريمته.
واضافت أبو القمصان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، ببرنامج "الستات"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أن جريمة الاغتصاب تصل عقوبتها إلى المؤبد وتصل إلى الإعدام في حالة ما إذا كانت الضحية أقل من 18 عامًا، لافتة إلى أن القاضي يمكن أن يخفض العقوبة بناء على السلطة التقديرية له.
وعن زواج المغتصب من ضحيته، قالت أبو قمصان: "الضحية لا تفتتضح بالاغتصاب، وإجبارها من الزواج بالمغتصب لا يمثل سترًا لها من الفضيحة كما يرى البعض في مجتمعنا"، مضيفة: "انتوا مش بتستروا على الفتاة المغتصبة.. إنتوا بتتستروا على جاني مغتصب، وتنازل أهل ضحية الاغتصاب أمر غير قانوني، مفيش حاجة في القانون اسمها تنازل عن حق الفتاة المعتصبة بالزواج من المغتصب".