أفاد موقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سور يا، بأن وفدا من النمسا، تسلم طفلين من رعاياه، كانوا من ضمن تنظيم داعش الإرهابي، وأتى ذلك خلال زيارة للوفد بمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وذكر موقع "الإدارة الذاتية" أن وفدا من دولة النمسا وصل أول أمس الأربعاء، برئاسة دوريس فيدا ستراجنر، ممثلة الوزارة النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية، والتقى نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، عبير إيليا، ومسؤولة مكتب الرئاسة، نافية محمد، وعضوة مكتب علاقات "وحدات حماية المرأة" (YPJ) بارين سيدو.
وقالت الإدارة إن دوريس وجهت الشكر لـ "جميع المشاركين في عملية إعادة التوطين لطفلين نمساويين ولم شملهما مع عائلاتهما في النمسا"، وأعربت عن تقديرها العميق لجهود "الشخصيات والكيانات المتميزة التي مكنتنا من القيام بهذه المهمة الإنسانية بشكل ناجح ونحن نقدر هذه الفرصة لتكريم تضحيات الشعب السوري ونحيي جهود جميع القوى الديمقراطية التي وقفت ضد الإرهاب وتواصل محاربة تنظيم داعش".