تشهد مدينة الباب بمحافظة حلب السورية، توترا كبيرا، عقب اغتصاب مالك مطعم لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما، حيث يحاصر مسلحون، مبنى الشرطة العسكرية، بعد أن تداولت أنباء تفيد بقيام شخصيات مهمة بمحاولة تغيير الحقيقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدينة الباب شرقي حلب تشهد توترا كبيرا على خلفية اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عاما من قبل صاحب مطعم.
وذكر المرصد أن المتهم قام باستدراج الفتاة إلى بناية مهجورة في المدينة واغتصبها.
ونقل المرصد عن نشطاء من المدينة قولهم إن الطفلة وهي من مهجري مدينة تدمر، تعرضت للاغتصاب قبل خمسة أيام من قبل صاحب مطعم في مدينة الباب.
وأكد المرصد أن المتهم اعتقل "متلبسا بجريمته".
وقال إن هناك استنفارا كبيرا من قبل مسلحين في المدينة أمام مبنى الشرطة العسكرية، مهددين بالتصعيد في حال لم يحاسب المجرم الذي قال المرصد إن هناك شخصيات نافذة تحاول تغيير الوقائع بعد تلقيهم أموالا لقاء نشر معلومات تقول إن الطفلة قامت بالسرقة من صاحب المطعم الذي قام باعتقالها، وليس باغتصابها.