كشف مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، تفاصيل نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
وقال مصطفى وزيري في مداخلة هاتفية في برنامج " اليوم " المذاع على قناة " دي إم سي "، أنه تم العثور على أول بردية كاملة مغلفة في الاكتشاف الأثري اليوم".
وأضاف مصطفي وزيري:" المرميين بدأوا بالدراسات الأولوية على البردية والدراسات الأولية تشير إلى أن البردية طولها 9 امتار ، وورق البردي رائع وعالي الجودة".
وتابع مصطفى وزيري:" نتوقع أن البردية تتحدث عن كتاب الموتى، وما كتبه المصري القديم لمساعدة المتوفى في رحلته للعالم الآخر"، مضيفا:" الأثريين فاجأوني بإطلاق اسم البردية على اسمي وشعرت بسعادة كبيرة ".
وأكمل مصطفى وزيري :" هناك لجنة من كبار أساتذة الآثار والسياحة والفنون الجميلة والتطبيقية وهم من يقرروا أماكن عرض أثار الكشف الاثري ".
ونجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثال من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.