قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن إعلان القائمة الجديدة من العفو الرئاسي على السجناء خلال الأسبوع الحالي، ولا توجد أرقام يقينية عن عدد المفرج عنهم.
وتابع: كافة الأسماء المعروفة من السياسيين لدى الشارع المصري موجودة في لجنة العفو الرئاسي وكافة العمال، واللجنة تتلقى كافة طلبات العفو بصرف النظر عن أراء بعضنا ويتم مراجعة هذه الطلبات من الأجهزة ثم تعود لنا وتعلن القوائم.
وأضاف كمال أبو عيطة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أنهم بانتظار مراجعة الأجهزة المعنية للأسماء المقترحة وإعلان الأسماء التي تم الموافقة عليها من الأسماء التي قدمتها اللجنة وفي مقدمتها المهندس يحيى حسين عبد الهادي وممتاز فتحي عبد التواب.
كما أكد المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه لا توجد أي معوقات أمام عمل اللجنة، وأن تأخير إصدار قوائم لأسماء سجناء للعفو عنهم، لمدة شهر منذ بدء عمل اللجنة، سببه فحص ومراجعة كل الأسماء اسما اسما، والتأكد من أن المحبوس لم يحرض على أي أعمال عنف، والتأكد من انضباطه سلوكيًا داخل محبسه.
ووجّه العوضي، خلال تصريحات تليفزيونية، رسالة لأهالي المحبوسين الذين تسربت لهم مشاعر يأس وإحباط، قائلًا: "نحن أمام مسئولية عظيمة، أمام ربنا وضميرنا، وأمامنا أسماء يتم فحصها اسما اسما، حتى لا يتسرب أي شخص يمكن أن يسبب أي ضرر للمواطن، لا نريد أن يخرج سجين يقوم بعملية إرهابية".
كما وجه رسالة للمؤيدين الخائفين على أنفسهم، ويفترضون أن لجنة العفو ستخرج إرهابيين، قائلًا: الدولة تفتح صفحة جديدة مع المختلفين معها في الرأي وليس من مارسوا عنفًا أو قتلًا، ويجب أن يتأكد كل مواطن، أن اللجنة لم ولن تساهم في العفو أو إخلاء سبيل أي شخص تلوثت يده بالدم، أو مارس عنفا، أو حرض عليهما، اسمه لن يكون مطروحَا من الأساس.
وكان كشف النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، عن تفاصيل جديدة بشأن قوائم العفو الرئاسي عن بعض الشباب المحبوسين.
وقال الخولي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه خلال ساعات وعلى مدار الأيام المقبلة تتوالى ثمار العفو الرئاسي بخروج مجموعة من الشباب المحبوسين على دفعات متتابعة، بشركم الله بالخير.