أوضح حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، أن القوى المدنية تريد رسالة بشأن «سجناء الرأي» للمضي قدمًا في حوار وطني ناجح، مضيفا أن الحوار يجب أن يكون بين ممثلي السلطة والمعارضة.
تابع صباحي خلال برنامج «مصر الجديدة» المذاع على فضائية «إي تي سي» الذي يقدمه نقيب الصحفيين، ضياء رشوان: «سجناء الرأي ليسوا على جدول الحوار، إطلاق سراح السجناء ضرورة موضوعية سابقة للحوار». وأكد أنه «رغم صعوبة تمثيل المعارضة، لكن هناك فرصة كبيرة لتمثيل متفق عليه، وهناك محاولات جارية»، واصفًا
وتابع: «لا أنتظر أن يكون ممثلو المعارضة رؤساء أحزاب، إنما قد يكونون خبراء سياسيين واقتصاديين»، مضيفًا: «أريد أن أرى أصحاب الرأي في السجون عادوا لحقهم في أن يكونوا أحرارًا، في حين خروج عدد معتبر من المغمورين الذين ظُلموا سيكون ذلك بمثابة أمر مبشر».
وتحدث «صباحي» عن رؤيته للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية مؤخرًا، كما شرح رؤيته حول عملية الإصلاح السياسي الشامل في مصر. وعن رؤية الحركة المدنية المصرية لنجاح الحوار الوطني وكيف يمكن للتيارات الوطنية أن تساهم في مواجهة التحديات الراهنة، والوضع الحالي للأحزاب السياسية المصرية.