سمحت حكومة البرتغال ببيع نادي تشيلسي الإنجليزي، وهو الإجراء الضروري كي يتمكن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، الذي يحمل أيضا الجنسية البرتغالية، من تنفيذ العميلة.
وسمحت البرتغال بإبرام الصفقة بعدما "أعطتها السلطات البريطانية الضمان" بأن الدخل الناتج عنها "سيستخدم لأغراض إنسانية" ولن يستفيد المالك "بشكل مباشر أو غير مباشر" منها، وفقا لبيان وزارة الخارجية البرتغالية.
وكانت الموافقة متوقفة على تصريح من وزارتي الخارجية والمالية، اللتين منحتا "استثناء إنسانيا" يسمح للنادي الإنجليزي "بإبرام الصفقة" بناء على طلب أبراموفيتش.
وحصل هذا القرار أيضا على "موافقة من المفوضية الأوروبية"، بحسب البيان.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد وافقت الثلاثاء على عملية بيع النادي، التي تبلغ قيمتها 4.250 مليار جنيه إسترليني (4.970 مليون يورو) والتي أنهت بذلك فترة حكم رجل الأعمال الروسي الذي أجبر على طرح النادي للبيع بسبب العقوبات التي فرضت عليه نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وحتى الان، كان تشيلسي يعمل بترخيص خاص من الحكومة حتى لا يتعرض للإفلاس والذي يضمن مستقبل النادي على المدى القصير، مما يسمح له بكسب المال من خلال عقود البث التلفزيوني وبيع التذاكر لمباريات بعينها، لكن هذا التصريح ساري المفعول فقط حتى 31 مايو/ايار.
ومن خلال هذه الاتفاقية الجديدة مع الحكومة، يمكن إتمام عملية البيع وستذهب الأموال المحصلة إلى حساب حكومي مجمد، إلى أن يتم توضيح الموقف مع أبراموفيتش، الذي فرضت عليه المملكة المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب صلاته المزعومة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعد الخيار الأكثر ترجيحا هو أن تذهب الأموال في هذا الحساب المجمد إلى بعض المؤسسات الخيرية.
وبالإضافة لمجموعة بويلي، يضم التحالف أيضا شركة كليرليك كابيتال للاستثمار، ورجل الأعمال الأمريكي مارك والتر، الشريك أيضا في نادي دودجرز، وكذلك رجال الأعمال السويسري هانز يورج فيز.