قدمت الدكتور شيرين النصيري، مسئول وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة العالمية نصائح لتجنب الإصابة بجدري القردة.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد: «طرق تجنب الإصابة لا تختلف عن أي كورونا، حال الشعور بالأعراض يتم العزل والتوجه إلى أقرب مركز صحي، مع تجنب لمس الأسطح الملوثة، إضافة على أهمية ارتداء الكمامة وغسل الأيادي باستمرار حال تقديم أي خدمة لمريض».
وأضافت «حتى الآن فيروس جدري القردة معتاد ولم يحدث له تحور، وفترة الحضانة تتراوح من 5 إلى 16 يوما، أو من حرارة مع ألم بالجسم وتكسير ووهن وتضخم في الغدد اللمفاوية والطفح الجلدي الذي يتطور ليصل غلى شكل قرح»، معلقة «منقلقش لكن ناخد حذرنا، ونطبق إجراءات الوقاية بصفة عامة، مع أهمية تجنب تناول المنتجات الحيوانية غير المطهية، وطهي الأكل بطريقة جيدة».
وقالت الدكتور شيرين النصيري، مسئول وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة العالمية، إن جدري القرود ظهر في العديد من الدول خلال الفترات الماضية.
وتابعت: «نشهد تغيرا في نمط جدري القردة، لم نسجل أية حالة وفاة بالمرض حتى الآن، نحاول العمل مع وزارات الصحة لكشف أسباب تفشيه في مناطق غير موطنه أفريقيا»، مشيرة إلى أن أول حالة رصدت في المملكة المتحدة، ثم توالت الإصابات.
وأضافت: «نحاول الإجابة على الأسئلة الخاص بأماكن وزمن ظهور الجدري، مرض الجدري بسيط لا يسبب وفيات عالية كون المعدل يتراوح من 1 إلى 10%»، معلقة «الوفيات تتعلق بحالات نقص المناعة، والأطفال في بعض الحالات، انتشار المرض أقل من كورونا والعدوى تحدث بعد المخالطة لفترة طويلة».
وأكملت: «لدينا نوعان من اللقاحات أحدهما فعال بنسبة 85%، كما تم الموافقة على لقاح آخر، لكن لسبب عدم انتشار المرض فاللقاح غير متواجد بكمية كبيرة وتعمل المنظمة حاليا على زيادة الإنتاج لتوفيره بالمساواة لكل دول العالم التي ستحتاجه».
وحول إمكانية تحول المرض إلى وباء عالمي قالت: «لا يمكن التنبؤ بسلوك الفيروس، والسيناريوهات جميعها مفتوحة، ننصح الدول بالحذر ورفع جهود المراقبة والكادر الصحي، مع أهمية رفع وعي المواطنين».