أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن بلاده ستبدأ عمليات عسكرية جديدة على طول الحدود بين تركيا وسوريا.
وقال أردوغان، إن تركيا مستمرة في إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم على طول حدود البلاد الجنوبية مع سوريا.
وأضاف الرئيس التركي، أن بلاده تستعد لشن عملية عسكرية جديدة للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي.
وأشار أردوغان إلى أن العمليات ستبدأ فور استكمال القوات العسكرية وأجهزة المخابرات والأمن استعداداتها.
يأتي ذلك تزامنا مع تصاعد الاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محاور مختلفة.
ويوم أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 15 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، شمالي سوريا والعراق.
وفي وقت سابق، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إنه لا يرى أي داع للاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.
واتهم بوليانسكي الغرب والأمم المتحدة بعدم بذل جهد كاف لتقديم المساعدة عن طريق دمشق والفشل في تمويل "مشاريع إعادة الإعمار المبكر" لتحسين حياة ملايين السوريين.
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي "لا نوافق على استمرار الوضع الراهن بأي ثمن، ولا يمكننا غض الطرف عن حقيقة اغتصاب إرهابيي هيئة تحرير الشام للسلطة واستغلالها المساعدات الإنسانية".