رغم تمني العديد من الشباب ان يلتحقوا بالعسكرية، إلا إن تخلى العديد من النجوم عن نجوم الكتافة وهيبة رجل الشرطي والعسكري، وذلك في سبيل أختيار الفن، وأستكمال مسيرتهم الفنية، حيث يشهد عالم الفن العديد من النجوم اللذين تركوا البدلة الميري و فضلوا الفن والتمثيل عليها، وفي التقرير التالى نعرض لكم هؤلاء النجوم.
سمير غانم:
من أبرز النجوم الكبار الذين فضلوا التمقيل على الشرطة الفنان سمير غانم، حيث أراد أن يصبح ضابطا مثل والده، فجاء سمير غانم إلى القاهرة قادما من قرية عرب الأطاولة من محافظة أسيوط، والذي كان ضابط السرية له في كلية الشرطة، هو الفنان صلاح ذو الفقار؛ حيث كان يحمل رتبة نقيب حينها، وكان غانم شديد الإعجاب به، وكان يرى فيه فنانا رغم شدته وانضباطه.
ولاكن تحولت الأقدار ولم يكمل سمير غانم في كلية الشرطة، حيث اتجه الراحل سمير غانم للدراسة في كلية الزراعة بمحافظة الإسكندرية، بعدما رسب في كلية الشرطة عامين متتاليين، ومن الإسكندرية بدأت تتشكل ملامح مسيرته الفنية.
حيث ألتحق بفرقة ثلاثي أضواء المسرح، التي شكلها مع جورج سيدهم والضيف أحمد، ولمع نجم سمير غانم حينها، وتحديدا في مسرحية "طبيخ الملائكة" عام 1964، التي تعد بمثابة ميلاد فني كبير للفنان المصري الراحل.
أكرم حسني:
عمل الإعلامي أكرم حسني كضابط في الشرطة المصرية سابقا في الأمن المركزي، إلا أن حلمه لم يكن ذلك بينما كان العمل بالتمثيل ولذلك قدم استقالته بعدما كان ظابط في العمليات الخاصة وعمل كمذيع، وحقق نجاحا ملحوظا من خلال برنامج "نشرة أخبار الخامسة والعشرون" على قناة "موجه كوميدي"، واستمر في تقديم البرامج وكان أبرزها "أسعد الله مسائكم" الذى قاده إلى دخول التمثيل واستمر فيه وحقق به نجاحات جيدة حتى الآن.
أحمد السقا:
ومن الواضح على هيئته وشكله أنه ضابط شرطة، إلا إن أحمد السقا من الذين رفضوا ارتداء البدلة الميري منذ البداية لرغبته وحبه للفن ، حيث قام الفنان احمد السقا بالتقديم فى كلية الشرطة بناء على طلب و رغبة والده الان انه استغل سفر وانشغال والده وقام بسحب اوراقه من كلية الشرطة لتقديمها فى المعهد العالى للفنون المسرحية حتى اصبح نجم من نجوم السينما المصرية.
أحمد مظهر:
الملقب بفارس السينما المصرية وكذلك المقلب بالبرنس، كان خريج الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبد الناصر، و التحق بسلاح المشاه و أنتقل لسلاح الفرسان، كما شارك في حرب فلسطين عام 1948 حتى وصل الى قيادة مدرسة الفروسية، ولاكن بعد كل تلك النجاحات في الحربية تفرغ للتمثيل وقرر خلع البدلة الميري ليصبح نجمآ من نجوم الفن المصري.
صلاح ذو الفقار:
التحق النجم صلاح ذو الفقار بكلية الشرطة، وتخرج منها في عام 1946، كما كان ضمن أبطال البوليس، الذين تصدوا لـ"مذبحة الشرطة بالإسماعيلية" في 25 يناير 1952، ولاكنه فضل السينما على الشرطة، حيث بدأ مشواره مع السينما أثناء دراسته بالشرطة، بعدما رشحه أخوه، محمود، لدور ثانوي في فيلم "حبابة" عام 1944، ثم اشترك مع شادية في فيلم "عيون سهرانة" عام 1956، ليقم بعدا ذو الفقار بالإستقالة من عمله بالشرطة عام 1957 والتفرغ للفن.
إيهاب نافع:
تخرج الفنان الكبير إيهاب نافع في الكلية الجوية في عام 1955، كما عمل كطيار مقاتل، وطيار خاص للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مدة 3 أعوام، وإلى جانب ذلك فهو واحدا من عملاء المخابرات، وتزوج من الفنانة ماجدة، في 1963، وهو العام الذي ظهر فيه أول فيلم سينمائي يجمعهما معاً بعنوان "الحقيقة العارية" وكان الفيلم الأول له ضمن 14 فيلما قدمهم طوال مسيرته الفنية.
ممدوح الليثي:
تخرج الفنان ممدوح الليثي في كلية الشرطة، كما عمل كضابط لمدة 7 سنوات، ولاكن بعد تلك المده قرر العمل فى مجال الفن وبدأ العمل كسينارست و مؤلف.
سيد زيان:
عمل الفنان الكوميدي سيد زيان قبل ألتحاقة بالفن في القوات الجوية حيث انه كان متخصصآ فى هندسة الطائرات الا انه قرر ترك العمل بالقوات الجوية والتوجه للعمل بالفن والتمثيل حتى اصبح من اشهر الفنانين الكوميدين فى فترة من الفترات.
محمود قابيل:
محمود قابيل ايضاََ كما غيره من النجوم الذين تركوا البدلة للتفرغ للفن، حيث تخرج من الكلية الحربية عام 1964، وعمل ضابطاََ في القوات المسلحة ثم اتجه إلى الفن ومثل في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويمارس التجارة في قطاع السياحة، ولاكنه عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما.
عبد الخالق صالح:
كما يسمى بالرجل الأول الفنان عبد الخالق صالح، الذي تخرج من كلية الشرطة حتى تقاعد منها، رغم رتبتة وهي لواء و قرر وقتها العمل فى الفن وانضم الى فرقة ثلاثى اضواء المسرح، ولاكنه لم يخرج الرجل الشرطي منه تماماََ، حيث كان يقوم بعمل أدوار رجل الشرطة فى الافلام.