قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك 3 أشخاص «نصابين»، جمعوا من الأهالي 2 مليار جنيه حسب الأرقام المتداولة عن الأهالي.
وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النصابين وعدوا الأهالي بمنحهم 25 % فوائد على أموالهم كل 3 أسابيع، وهذا غير موجود في أي مكان في العالم
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مصطفى البنك دخل الدين في الموضوع واستغله للنصب على المواطنين والحصول على أموالهم، موضحا أنه بدء الموضوع من نحو عام.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن توظيف الأموال منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتناول تلك القضايا خلال بداية عمله الصحفي، ورغم التحذيرات إلا أن المواطنين لم يحذروا هؤلاء النصابين.
وأضاف أن مصطفى البنك كان يحصل على الأموال والممتلكات من شخص ويعطيها لآخر، موضحا أن البنك يملك العديد من المقرات واستعان بماكينات لعد الأموال، وهناك أشخاص يعملون معه.
وأردف أن أحد الأهالي أودع 25 رأس ماشية ثمنها 600 ألف جنيه عند النصاب، على أمل أن يستردها مليون جنيه خلال 3 أسابيع، معلقا «اسأل عن الطمع».
وأكد أن من يذهب لهؤلاء النصابين يتميزون بالطمع والاستسهال في الحصول على الربح السريع، مؤكدًا أن هذا الأمر يكاد يكون موجود في كثير من قرى الصعيد.
وأردف أحمد موسى، أن مصطفى البنك نظم خلال شهر رمضان المبارك العديد من الفعاليات مثل إفطار للناس، أو ذبح بهائم، وكان يدعى أنه يعمل بتصريح من السيدة زينب، ويتاجر مع الله ويطمئن ضحاياه أن من يعمل مع الله لا يليق به القلق.
وأشار إلى أن 4 من رجال استشهدوا في سبيل القبض على النصاب مصطفى البنك، منهم 2 لواءات، مختتما كلامه مؤكدا على أنه لا يوجد أحد يعطي فوائد أكبر من البنك إلا إذا كان نصابا، ولا توجد شغله له.