أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة علماء المسلمين بالأزهر الشريف، أن الله عز وجل أخفى موعد قيام الساعة فلا يعلم موعدها ملك مقرب ولا نبي مرسل وهي مما استأثر به علم الساعة عنده.
وأضاف جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن كل إنسان ساعته تبدأ مع وقت وفاته، لأن عمله انتهى وانتقل من حال إلى حاله، مؤكدا أن كل إنسان تأتيه ساعته لكن هناك ساعة عامة حين تنتهي الحياة.
وتابع أن علم الساعة بمعنى يوم القيامة وفناء الخلق، مرجعا سبب إخفاء الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لأنه يتفرد بالقهر فوق العباد ويفعل ما يشاء ويختار.