قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، ينبغي علينا أن ندرك معاني الكلمات ومعاني التراكيم في القرأن الكريم، وفي بداية سورة الصافات يقسم الله سبحانه وتعالي بخلق من خلقه كأنه يأمرنا بأن نلتفت اليه وتدبر شأنه ونسطنبط من هذا التدبر قدرة الله سبحانه وتعالي وأنه قادر قوي حكيم عليم .
وقال د. علي جمعة خلال برنامج " القرآن العظيم " المذاع على قناة صدى البلد، في تفسير قول الله تعالي " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا" أن الصافات هى الطيور التي تطير بجناحيها وتفرد تلك الاجنحه وهو أن مخلوق يمشي على الأرض ثم يطير بجناحيه وقدرة هذة الاجنحه على الحركة وثقل الجسم مع قوة هذة الاجنحه وهنا الاجنحه لا بد أن تكون قوية ولا بد أن يكون هناك توازن بين الجسم والقوة .
وأضاف أن الطائر له مستويات في السماء فهناك طائر يطير فوق السحاب وهناك طائر ينتقل من مكان الي مكان على مستوى قريب من الأرض، واجلس وتأمل بين كيفية طيران الطيور مثل الصقر والأسر وبين غيرها من الطيور فنجد طيور لا تستطيع أن تطير لها جناحات لكن ليس لها توازن .
وتابع أن كلمة واحدة اقسم الله سبحانه وتعالي لنتدبر في هذا الإبداع، وكيفية طيران هذة الطيور.