كشفت وزارة الصحة عن مرض التهاب كبدي غير معروف، أخطر قطاع الطب الوقائي، التابع لوزارة الصحة والسكان، مديري الشئون الصحية بمختلف المحافظات، عن رصد منظمة الصحة العالمية حالات إصابة بالتهاب كبدي غير معروف السبب، لا تتبع أي من الأنواع المعروفة من للفيروس عالميا.
وأفاد قطاع الطب الوقائي، في منشور حصل القاهرة 24 على نسخة منه، أن المنظمة رصدت عدد 74 حالة إصابة بالتهاب كبدي غير معروف السبب، في المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية، إضافة إلى 3 حالات في اسبانيا.
وذكر قطاع الطب الوقائي، أن الحالات المرصودة من منظمة الصحة العالمية، أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 شهرا إلى 13 عام، مشيرا إلى خضوع 6 حالات لعمليات زرع كبد، ولا يوجد أي حالات وفاة حتى تاريخ 11 إبريل الجاري.
وطالب قطاع الطب الوقائي، مديري الشئون الصحية ورئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والتأمين الصحي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالإبلاغ عن أي حالة إصابة تم رصدها في المستشفيات التابعة، ينطبق عليها أعراض الإصابة، بداية من يناير الماضي.
وتضمن المنشور، أن حالات الإصابة، حسب ما أفاد المنظمة، لا يوجد لها تاريخ سفر، فيما عدا حالة واحدة لها ارتباط وبائي.
وأوضح قطاع الطب الوقائي، أن الأعراض تمثلت في ارتفاع انزيمات الكبد بشكل ملحوظ، مع ظهور أعراض مثل الصفراء والقيء، وألام في البطن، مشيرا إلى أن الحالات غير مصابة بأحد أنواع فيروسات الكبد “A، B، C، D، E”.
وصنف الطب الوقائي، الحالات المصابة إلى ثلاثة أنواع وهم حالات مؤكدة وأخرى محتملة، والأخيرة مرتبطة وبائيا؛ موضحا الحالات المؤكدة بأنها أي طفل بعمر 10 سنوات، أو أقل يعاني التهاب كبد حاد، ولم يتم تشخيصه، بأي من فيروسات الكبد المعروفة (A حتى E)، مع وجود ارتفاع في الانزيمات “AST أو ALT”، أعلى من 500 وحدة دولية، وذلك بداية من شهر يناير الماضي.
وتنطبق تلك التوصيفات مع الحالات المحتملة إصابتها، لكن باختلاف أنها لأطفال أعمارهم ما بين 11 إلى 16 عاما، أما الحالات المرتبطة وبائيا، هي حالة ليس لها عمر محدد، تعاني من التهاب كبد حاد ولم تشخيصه، بأي من فيروسات الكبد المعروفة (A حتى E)، ولديها ارتباط وبائي مع أي من الحالات المؤكدة.