كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن السر في الحروف المقطعة التي تبدأ بها السور القرآنية.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "صدى البلد"، أن هذه الحروف هي جزء من نقل القرآن ومن إعجاز الأمر، منوها أن فريق من العلماء يقولون بأنهم ليسوا على علم بمعناها ولا تحذف من القرآن بل تثبت كما هي.
وذكر أن هذه الحروف سميت بالحروف النورانية، لأن القمر له وجه منير ووجه مظلم، فأسموا هذه الحروف وعددها 14 بالحروف النورانية تشبيها بوجه البحر عند تمامه والحروف الأخرى التي عددها 14 ولم تذكر في أوائل السور سموها بالحروف الظلمانية أي الوجه الآخر من القمر وهو الوجه المظلم.
وأشار إلى أن الأمر اللافت للنظر، أن هذه الحروف بقيت مكانها ولم يحركها النقلة بل تلوها كما هي وتركوا بعد ذلك للمجتهدين ومن يفتح الله عليهم بمعانيها، وهذا دليل جديد على حفظ كتاب الله.
وتابع: هذه الحروف اختارها الله لأداء مهمتها وتسمى بالحروف التي أنارها الله لنا مثلما أنار وجه القمر، وهذه الحروف مجموعة في عبارات شتى من أجملها "نص حكيم قاطع له سر" فحروف هذه الكلمات هي التي بدأت بها السور المفتتحة بحروف مقطعة.