قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن وسائل التواصل الاجتماعي أفرزت الشك المريض بمعنى الحيرة والإنكار بلا علم بل بالهوى، كما جاء في قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ.
ولفت جمعة، إلى أن هذا الحال من الإنكار شاع وذاع وقد نبه الله سبحانه وتعالى عليه في القرآن الكريم، مستشهدا بقوله تعالى: إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ 37 إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ.
وأضاف جمعة خلال برنامج القرآن العظيم، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن هناك أشكال كثيرة من الإلحاد، فمنهم من نفى وجود الإله ويسمى بـ الإلحاد الأسود، ومنهم من نفى صفات الإله، والوحي والتكليف ويوم القيامة، ومنهم من نفى أركان الإيمان فيؤمن بالله لكن لا يؤمن برسوله.
وأشار إلى أن كثير من الشباب دخل عليهم الشك، لذلك فإن الواجب علينا تسهيل الردود والقناعات والتي توافق الواقع.
في سياق متصل، يواصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيّاد في الحلقة السابعة عشر من برنامجه نحو فهم سليم، والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حديثه حول الإلحاد، حيث يتناول في هذه الحلقة ما يتعلق بالأفكار الإلحادية وكيفية مواجهتها.