أعلنت الدول العربية والإسلامية، منذ قليل، عن اتهامها لقوات الاحتلال الإسرائيلى، بعد شن هجوماً على المسجد الأقصى، في فجر اليوم، وهذا الهجوم ادي إلى إصابة 158مستوطنن، وأسر 400 شخصاً آخر.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، اليوم، ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين، والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى، الذي يعد وقفاً إسلامياً خالصاً للمسلمين.
وجدّد التأكيد على رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المطالبة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان، محذراً من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان صدر عنها: "تسببت قوات الأمن الإسرائيلية في مقتل سبعة فلسطينيين، أحدهم طفل، في مدن مختلفة، وفي مقدمتها جنين، واقتحامها صباح اليوم المسجد الأقصى وتسببها في وقوع جرحىً، أمر لا يمكن قبوله وندينه بشدة".
وأشارت الوزارة، إلى أنها تتابع بقلق بالغ، التوترات المتزايدة في المنطقة في الأيام الأخيرة، مؤكدة أهمية "عدم السماح بالاستفزازات والتهديدات ضد مكانة وروحانية المسجد الأقصى، خاصة في هذه الفترة الحساسة".
وقال وزارة الخارجية الإيرانية: إن "الجرائم الإسرائيلية، تتزايد بعد تطبيع بعض الدول العربية والإسلامية وتجاهلها للقضية الفلسطينية".
وشددت الوزارة في بيان صحفي، على أن التطبيع مع "إسرائيل" التي ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين "خيانة كاملة"، بحسب تعبيرها.
وفي تصريح مقتضب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، محمد نعيم: إن "بلاده تشجب بشدة العنف الذي يرتكبه المحتلون ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في المسجد الأقصى المبارك، القبلة الأولى للمسلمين".
ودعا نعيم المجتمع الدولي والدول الإسلامية، إلى "اتخاذ خطوات عملية لصد الفظائع الإسرائيلية واستعادة حقوق الفلسطينيين الإنسانية".
من جهته الاتحاد الأوروبي، دعا إلى احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراماً كاملاً، معرباً عن قلقه من التصعيد الأخير في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والاشتباكات في المسجد الأقصى صباح الجمعة.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، على ضرورة توقف العنف فوراً، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين كأولوية.
أصيب 158 فلسطينياً على الأقل، واعتُقل نحو 400 آخرون، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه.