علق البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على حادث استشهاد القمص أرسانيوس وديدز، الذي قتل على يد شخص اعتدى عليه بسلاح أبيض بطريق كورنيش الإسكندرية.
وقال خلال اللقاء الأسبوعي له داخل كنيسة التجلي بمركز لجوس بالمقر الباباوي بدير القديس أنبا بيشوي بوداي النطرون، بأن المصريون يعيشون في حالة مباركة وعبادة، ولا يليق أو يصح أن تنشر مقالات أو تذاع فيديوهات تسئ إلى أي قطاع من الشعب حفاظًا على سلامة المجتمع وعلى استقراره، الذي تشهده بلادنًا ومنعًا من تشويه صورة مصر أمام العالم وأمام أنفسنا أولا، فأننا نعيش معا الجمهورية الجديدة والتي يقود نهضتها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كافة المسئولين في كل القطاعات.
وأكد البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تحمل هموم الوطن وتشترك في مواجهة تحدياته عبر التاريخ ومعدنها الأصيل شاهد على دورها العميق في خدمة الوطن وحمايته وصون كرامته وتقديم الصورة المشرقة عنه داخليا وخارجيا، نصلي دائما من أجل مصر الوطن والانسان، فالدين للديان والوطن للإنسان حفظها الله من كل شر.
وتابع البابا: أرجو من الأجهزة الأمنية ضبط ما ينشر في الصحف أو السوشيال ميديا، مؤكدًا أن ما ينشر علي صفحات السوشيال ميديا أو ما يذاع يهدد استقرار المجتمع ويؤثر سلبًا على وحدة المجتمع، مختتمًا: أود أن أطلب من جميع الأجهزة المسؤولة في حفظ سلام المجتمع خاصة فيما يتعلق بالقضايا الدينية.