أكدت الدكتورة فيرا سونجوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الحرص على تعزيز التعاون مع مصر ودراسة جميع الفرص المتعلقة بتعزيز التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة لدفع جهود العمل المناخي، من خلال المشاركة الفعالة في النسخة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وقالت «سونجوي» خلال لقائها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى جهود اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة لدعم قدرة البلدان الإفريقية في الحصول على السيولة في ظل تداعيات جائحة كورونا وكذلك تداعيات التحديات الحالية، من خلال العمل المشترك مع الأطراف المعنية لتدشين ما يسمى بـ Liquidity Sustainability Facility، لتحسين قدرة دول القارة على الوصول للسوق الدولية بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية.
وتعود العلاقات بين مصر والأمم المتحدة إلى عام 1945 باعتبار مصر من البلدان المؤسسة للمنظمة الأممية، وتقود وزارة التعاون الدولي ومكتب الأمم المتحدة في مصر خارطة طريق إعداد الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023-2027.
اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة، أنشأها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ECOSOC، في عام 1958، كواحدة من اللجان الإقليمية الخمسة التابعة للأمم المتحدة، وتعمل اللجنة الاقتصادية لإفريقيا على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء فيها، ودعم جهود التكامل الإقليمي، والتعاون الدولي من أجل تنمية القارة، وتضم اللجنة في عضويتها 54 دولة عضوًا وتلعب دورًا بارزًا كذراع إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة لوضع حلول لتحديات التنمية في القارة في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063.
تجدر الإشارة، إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تأسس عام 1965 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، كوكالة تابعة للمنظمة العالمية، ويعمل في 170 دولة للقضاء على الفقر والحد من أوجه عدم المساواة وتعزيز المرونة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويشرف المكتب الإقليمي للبرنامج للدول العربية على البرامج القطرية لـ17 دولة من بينها مصر.