تشهد فرنسا، زيادة كبيرة في ارتفاع أسعار السلاع والوقود، وذلك في ظل أزمة حقيقية تضرب القارة الأوروبية، في توفر منتجات الحبوب والدقيق وكذلك المواد البترولية.
وكان صرح رجل الأعمال الفرنسي ميشال إدوارد، أن الصيف المقبل على فرنسا سيكون صعبا، فستشهد البلاد ارتفاعا كبيرا وهو الأسوء في فرنسا، بنسب التضخم وأسعار السلع والمنتجات.
وفي هذا الشأن، يقول مراسل إكسترا نيوز: "تصريحات رجل الأعمال الفرنسي ميشال إدوارد كانت صادمة للفرنسيين، فهذا الرجل يقوم ببيع السلع والمنتجات بأسعار مخفضة لمساعدة المحتاجين".
وتابع بأن "إدوارد" قال إن فرنسا لم تتأثر حتى الآن بالأزمة التي ضربت أوروبا -على حد قوله-، إلا أن الأسوء قادم في الصيف المقبل.
وأضاف، بأن رجل الأعمال الفرنسي ناشد الفرنسيين بضرورة ترشيد الإستهلاك حتى يتمكنوا من المعيشة وإكمال الشهر، لافتا خلال حديثه إلى فيديو يتداوله الفرنسيون على نطاق واسع، ويظهر خلاله أحد المواطنين وهو يتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشكو من غلو أسعار الطاقة، حيث جاء رد الرئيس الفرنسي عليه بأنهم لا يمتلكون أي حلول، نظرا لعدم تصنيعهم تلك المواد بالبلالاد، واعدا إياه في حالة انتخابه كرئيس مرة أخرى سيعمل على تسهيل تلك الأمور.
وأكد مراسل إكسترا نيوز، أن هناك حالة من الاستياء الشديد من قِبَل الفرنسيين، نتيجة للزيادة الجنونية في أسعار السلع والمحروقات والمواد البترولية.