قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن قوامة الرجل على المرأة أو في الأسرة؛ مشيرًا إلى أن الميراث حدث بعده لغط كبير عند الحديث عن التساوي بين الرجل والمرأة.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «القرآن العظيم» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن على الرجل مهام وعلى المرأة مهام ولابد من الوصول للتكامل الذي يؤدي للنجاح وسعادة الدارين، مشيرًا إلى أن رفض فكرة القوامة غير سديد؛ والقوامة للرجل في نهاية الأمر لأنه هو الذي ينفق.
وتابع في حديثه أن الرجل إذا لم ينفق (مش عاوز ينفق أو مش قادر ينفق)، بحسب الفقهاء؛ فلا طاعة له، مشيرا إلى أن الرجال مفضلون على النساء بأمور، وكذلك النساء اللاتي يتم تفضيلهن عن الرجال بأمور أخرى، ومؤكدًا أن المرأة من أجل أن تتصدر رعاية أبنائها وهبها الله كثيرًا من الصفات التي تستطيع أن تجعلها تقوم بذلك.
وقام بالتأكيد أن القوامة تقوم بالصفات والخصائص والمراكز القانونية من ناحية، والإنفاق من ناحية أخرى، مشيرا إلى أن الأخلاق ليست نسبية قابلة للتغيير بل مطلقة؛ فالصدق مقبول والكذب مرفوض في أي وقت وزمان؛ فإتقان العمل نوع من أنواع أداء الأمانة التي وصى عليه الله عز وجل.