أكدت عضو منتدى المنظمات الأهلية بالمجلس القومي للمرأة هالة عبد القادر، أهمية تسليط الضوء على قضية الابتزاز الإلكتروني، وما يعقبها من تداعيات قد تؤدي إلى الانتحار.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع الدوري للمنتدى برئاسة الدكتورة عزة كامل المقرر المناوب للجنة المنظمات الأهلية والمنتدى بالمجلس، وذلك بمشاركة عضوات وأعضاء المنتدى، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وأشارت عضو منتدى المنظمات الأهلية، إلى أهمية ربط عمل المجتمع المدني بالأجندة الوطنية خاصة في ظل إعلان رئيس الجمهورية عام 2022 عامًا للمجتمع المدني.
فيما أثنت الدكتورة عزة كامل على التكليفات الرئاسية التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية خلال احتفالية المرأة المصرية لهذا العام ، والتى كان وراءها نضال كبير من المنظمات الأهلية مثل تفعيل عمل الوحدة المجمعة لخدمات المرأة المعنفة ، والإجراءات الخاصة بتعديلات قانون الابلاغ وافشاء المعلومات وهى مكاسب حقيقة تستدعى متابعة التنفيذ .
و أشار الدكتور أيمن عبد الوهاب الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجي خلال جلسة المجتمع المدنى والاجندة الوطنية الى ضرورة ربط عمل المجتمع المدنى بالأجندة الوطنية ، وهو ما يتطلب تقديم نموذج حقيقى للمجتمع المدنى حتى يتم من خلاله تفعيل دوره.
وتناولت الأستاذة هبه عادل عضو لجنة المنظمات الأهلية والمنتدى خلال جلسة الابتزاز الالكترونى بعض مواد القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ والخاص بتقنية المعلومات وآليات الابلاغ سواء من خلال الخط الساخن او الهواتف العادية أو التوجه الى قسم الشرطة ، والاحتياطات الواجب اتباعها من جانب ضحية الابتزاز والتى من شأنها المساعدة فى سرعة الضبط والوصول الى الجانى ، كما أشارت الى الاشكاليات التى تتعرض لها ضحايا الابتزاز الالكترونى ، ومن أهمها بطء التحرك تجاه الجناه ، بالإضافة إلى أن أغلب الضحايا يحتاجن الى دعم نفسي للخروج من تداعيات الصدمة حتى لا يتطور الامر الى جرائم العزلة المؤدية للانتحار .
وإختتمت الدكتورة دعاء عادل أخصائية إرشاد نفسى وأسرى الاجتماع بالتأكيد على الدور الهام للروابط العائلية والاجتماعية ودورها فى حماية الضحايا ، والدور الهام للتربية الجنسية السليمة للأطفال للوعى بالذات والحماية من اشكال التحرش التى من الممكن التعرض لها.