يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه الرئاسي في شهر رمضان الكريم دون تغير رافعا شعار الدول تبني بالعمل والإخلاص والالتزام حيث يسعى الرئيس إلى تطوير منظومات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والنقل والتموين السياحة والبترول والصناعة والاتصالات والشباب، فضلا عن الحفاظ على السياسية الخارجية وإقامة علاقات متوازنة مع جميع الدول والانفتاح على أفريقيا والحفاظ على الأمن القومي العربي ومتابعة ما تم إنجازه في تنفيذ المشروعات القومية الجاري العمل فيها بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الدولة.
ويبدأ الرئيس السيسي يومه بالعمل فجرا كما يتابع آلية تنفيذ المشروعات الكبرى وحالة استقرار البلاد فضلا عن عقد الاجتماعات الدورية مع الحكومة وكبار رجال الدولة لتلبية احتياجانت المواطنين وتنفيذ المشروعات العملاقة.
كما يتواصل الرئيس السيسي مع جميع من يعملون في مشروعات حساسة داخل الدولة يوميا لمتابعة المشروعات الكبرى ويؤكد الرئيس السيسي على استمرار حب العمل والاجتهاد خاصة في شهر رمضان حيث يحرص الرئيس على المساواة في قيم المحبة والتسامح لجميع كافة فئات وشرائح المجتمع المصري لتعزيز نسيج المجتمع وتماسكه لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع المصري فضلا على حرصه على التواصل مع المواطنين بكافة أطيافهم.
كما تستمر جولات الرئيس السيسي الميدانية فضلا عن مواصلة الرئيس السيسي عمله في رمضان بكل قوة لمتابعة إجراءات تخفيف الأعباء عن محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا وجهود الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وتوفير وانتظام خدمات النقل والكهرباء فضلا عن التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق أعلى مستويات الشفافية وترشيد الإنفاق.
كما يتابع الرئيس تحقيق أكبر فاعلية وكفاءة في توفير السلع وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة من خلال إستراتيجية متكاملة تتضمن جهود ضبط الأسواق وتشديد الرقابة عليها خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا لرصد أية ممارسات احتكارية وضبط الأسعار.
كما يواصل الرئيس متابعة تطورات الموقف الاقتصادي الراهن وسعر الصرف والإجراءات المتخذة لزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي من قبل الدولة، على ضوء تحسن المؤشرات الاقتصادية واستعادة الاقتصاد المصري لتوازنه سعيا لتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة ومواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، مع زيادة الإنفاق على قطاعات التنمية الشاملة وخاصة الصحة والتعليم والبنية الأساسية واتباع أحدث الأساليب العلمية في تطوير قطاع البترول من مختلف جوانبه، مع التركيز على العنصر البشرى، ورفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الموارد البشرية وتذليل العقبات أمام الاستثمار وتوفير سبل النجاح، وتطوير البنية التحتية وسرعة الانتهاء من ترفيق المناطق الصناعية الجاري إنشاؤها بحيث تتضمن جميع أنواع المرافق والخدمات.
كما يتابع الرئيس تنفيذ حزمة إطلاق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل وما يتضمنه من إجراءات تشمل مراجعة أوضاع بنوك الدم على مستوى الجمهورية ومشروع جمع وتصنيع مشتقات الدم والبلازما وآخر مستجدات القضاء على قوائم انتظار مرضى التدخلات الجراحية العاجلة وموقف الوحدات الطبية المتنقلة التابعة لوزارة الصحة، فضلا عن خطوات تطوير منظومة التعليم سير العمل بالمدارس للاطمئنان على المنظومة التعليمية فضلا عن علاقات مصر الخارجية وتطورات الأوضاع السياسية على المستويين الدولي والإقليمي.
كما يتابع الرئيس استعدادات استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ حيث أكد الرئيس الأولوية المتقدمة التي توليها مصر لملف تغير المناخ على الصعيدين الأفريقي والدولي، خاصةً من خلال استضافتها المرتقبة لقمة شرم الشيخ، والتي تستهدف محاولة الوصول لتوافق حول الموضوعات الخلافية بين الدول النامية والمتقدمة في هذا الصدد، الأمر الذي يعد استكمالًا للدور الذي بدأته مصر منذ عام 2015 وحتى 2017 عندما رأست مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ولجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ، مشددًا على حرص مصر على الانخراط الجاد والتنسيق وحشد الدعم اللازم لدول القارة الأفريقية لضمان تكيفها بشكل عاجل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لتغير المناخ على المدى القصير والمتوسط والطويل، فضلًا عن العمل مع كافة الأطراف باسم القارة الأفريقية ولصالحها، وذلك لضمان خروج قمة شرم الشيخ بنتائج متوازنة تساهم في دعم الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتعزيز قدرة الدول النامية على التكيف وعلى النفاذ إلى التمويل فضلا عن العمل على دفع آفاق دفع الجهود الأفريقية المشتركة لتعزيز التضافر والتضامن لمواجهة تغير المناخ وتبعاته السلبية، بما يساهم في وضع شواغل وتطلعات القارة على الساحة الدولية لمفاوضات تغير المناخ
كما يمتلك الرئيس عبدالفتاح السيسي حسابين رسميين باسمه على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك أو تويتر.
كما يتابع الرئيس السيسي الموقف التنفيذي للمشروعات القومية عن كثب حيث وجه الرئيس السيسي مؤخرا بترسيخ الاعتماد على مسارات وآليات العمل الجديدة التي تم اتباعها في انجاز المشروعات القومية خلال السنوات الماضية خارج النطاق التقليدي البيروقراطي في التخطيط والتنفيذ، بما أدى إلى سرعة تحقيق الإنجاز الفعلي على أرض الواقع، وتحقيق نتائج تنموية تمهد الطريق أمام مستقبل أفضل.
وجاءت أبرز المشروعات القومية الجارى تنفيذها كالتالي:
- متابعة متواصلة للموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان على مستوى الجمهورية، خاصةً فيما يتعلق بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة، وقطاعات الطرق والمرافق والإسكان.
- متابعة متواصلة للموقف التنفيذي للمشروعات القومية للهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مستوى الجمهورية.
- وجه الرئيس مؤخرا بتوفير كافة الخدمات اللازمة في كل المجتمعات العمرانية الجديدة وفق أعلى مواصفات التنفيذ، مع تعزيز الاعتماد على المكونات المحلية الصنع ذات الجودة العالية، وتطوير كافة الطرق الحالية المحيطة بالمشروعات القومية السكنية على مستوى المحافظات، لتتواكب مع العملية التنموية الشاملة التي تمثلها التجمعات السكنية والعمرانية الجديدة، وعلى نحو يعزز من صورة الدولة المصرية الجديدة بمفهومها الشامل، ويتفق مع مكانتها وحضارتها.
- تطوير وإنشاء المدن الجديدة ومتابعة الموقف التنفيذي للمرافق والمنشآت والخدمات والبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال بمدينة أسوان الجديدة، فضلا عن مدينة المنصورة الجديدة، بما فيها جامعة المنصورة الجديدة والمدرسة الدولية، بالإضافة إلى مدينة الجلالة، بما فيها منطقة الأبراج الجديدة.
- الأعمال الإنشائية للعاصمة الإدارية الجديدة، وما تشمله من أحياء سكنية، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والأبراج الفندقية، والنهر الأخضر، والبرج الأيقوني الأطول في أفريقيا، فضلًا عن أعمال المرافق الأساسية.
- سير العمل بمدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والطرق وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
- المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة، وجعلها منطقة جذب سياحي وترفيهي وثقافي، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون.
- التطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة.
- متابعة الموقف التنفيذي لتطوير قطاعات الطرق الرئيسية بالساحل الشمالي، بما فيها الطريق الساحلي إسكندرية-مطروح، والذي سيتم تطويره وتوسعته ليصبح 6 حارات في كل اتجاه، حيث وجه بضمان توفير كافة عوامل الأمان على هذا الطريق، وتحقيق أكبر عرض للحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية الكثيفة على الطريق.
- قطاع محطات معالجة مياه الصرف على مستوى الجمهورية والاستفادة منها في إقامة الغابات الشجرية.
- المشروع القومي لإنشاء أول مصنع من نوعه لدباغة الجلود في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وذلك بالشراكة مع الخبرة الإيطالية حيث وجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء المصنع طبقًا لأعلى المعايير التكنولوجية المعمول بها عالميًا، وتوفير كافة الآلات الحديثة والتقنيات الصناعية اللازمة في هذا الإطار، سواء لدباغة الجلود، أو تدوير مخلفاتها لتصنيع الأسمدة، على نحو يؤهل مصر للانفراد في المنطقة بامتلاك القدرة التكنولوجية وتوطين صناعة دباغة الجلود.
- إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أحياء سكنية، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والمنطقة المركزية، والنهر الأخضر والقيادة الاستراتيجية، وساحة الشعب والنصب التذكاري،والتصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، وكذا التصميمات الهندسية الداخلية لمباني مجلسي النواب والشيوخ.
- المشروع القومي لتبطين الترع.
- المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
- مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
- المشروع القومي لتنمية سيناء
- تنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة
- المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان
- إنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة
- مدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والأحياء السكنية والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والمجمعات السكنية وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا
- مشروعات قطاعات الطرق والمرافق والإسكان والخدمات
- مشروعات تطوير العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة للعشوائيات
- المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى
- تطوير حي 6 أكتوبر
- تنمية جزيرة الوراق
- عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل
- مشروعات قطاع محطات معالجة وتحلية المياه على مستوى الجمهورية
- مدينة الخيول العالمية "مرابط" وما تضمه من منشآت
- المحطة الدولية المتكاملة للحافلات التي تقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي
- مدينة الجلالة
- إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية الجديدة
- تطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية مشروعات الطرق والمحاور بما فيها محاور نهر النيل في سمنود ومنفلوط والأقصر والتي تأتي ضمن مشروع إنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة وتسهيل حركة التجارة وتطوير محاور الطرق والكباري بمنطقة مصر الجديدة وشرق القاهرة والدائري الأوسطي.
- مخطط رفع كفاءة وتوسعة كوبري 6 أكتوبر
- مشروعات رفع المياه للمحطات الناقلة لمياه الري من مصرف بحر البقر
- زراعة واستصلاح الأراضي في شمال ووسط سيناء وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة ذات الخبرة العريقة والعاملة في مصر
- مشروعات تنمية الصعيد