قال الدكتور عاصم حفني أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة مونستير الألمانية، إن اختلاف الدول في تقدير موعد رمضان قد يسبب الحرج للبعض ومشكلة في تحديد إجازات العيد.
وأضاف الدكتور عاصم حفني خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج «بدون حظر» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أنه على سبيل المثال قد يحدث اختلاف في التوقيت داخل المدينة الواحدة في ألمانيا ويؤثر ذلك على عملية الإجازات ووقت الصوم والإفطار وحلول العيد.
وأضاف أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة مونستير الألمانية، أن تركيا قد حلت هذه المشكلة من خلال الاستناد إلى الأقمار الصناعية في تحديد موعد رمضان لأعوام مقبلة، وبالتالي تستطيع تحديد الإجازات للموظفين في مختلف مدنها.
وتابع حديثه مضيفاً ، أن اختلاف توقيت الصيام في بعض البلدان قضية ستبقى كما هي لأن العلم الطبيعي لا يستطيع حلها لكن من الممكن معالجتها فقهيا من خلال مؤسسة فقهية كبرى مثل الأزهر.
وقام أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة مونستير الألمانية، بالتأكيد أنه من الممكن تحديد عدد ساعات الصوم للمسلمين في الدول الأجنبية، من خلال فتوى تخرج من الجهات المختصة بعد دراسة فقهية مدققة.
أما حول رخصة الإفطار وكيفية تطبيقها، قام دكتور عاصم حفني، بالتوضيح أن الدين في عمومه علاقة بين العبد وربه ولا يستطيع أي طبيب أن يصرح للشخص بالصوم أو بالإفطار، مشيرا إلى أن الأطباء ينصحون بناء على الحالة المرضية سواء تستدعي الصوم أو الإفطار لكن دون طلب ذلك من المريض.
https://www.youtube.com/watch?v=z8kzLh2EABw