كشفت كيكي نيلسون، طليقة الفنان سيد رجب، حقيقة خلافاتها معه وطرده لها من منزل يتشاركان في ملكيته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك".
وقالت نيلسون، عن الصورة التي كونها الجمهور عن سيد رجب، بعد مسلسل "أبو العروسة" ليست صحيحة، وكتبت: "في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، ولكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به".
وأكدت: "اتفقت معه قبل عام على الانفصال بشكل ودي دون طلاق رسمي، لكي لا يتأثر تأمينها الصحي وإقامتها في مصر كونها أمريكية الجنسية، على أن يلتزم بسداد نفقة شهرية ومساعدتها في إيجاد مسكن جديد، لكنها فوجئت به يتراجع عن اتفاقهما، ويطلقها غيابيا شهر يونيو 2021.
وأفادت: اتجهت للقضاء للحصول على حقوقها المادية المتعلقة بالنفقة، وانقطع تواصلها بسيد رجب منذ أبريل 2021، ذهبت قبل أيام إلى منزلها في دهشور وفوجئت بأفراد الأمن يمنعوها من الدخول بناءً على تعليمات من سيد رجب، رغم أنها شريكته في امتلاك المنزل والمزرعة.
وعن مساعدتها المادية المستمرة لسيد رجب، في بداية حياته، أردفت: أنها عرفته أثناء عمله بأحد المصانع، وساعدته بعلاقاتها ليبدأ مشواره الفني، واشترت شقة من مدخراتها عام 2002 وكانت هذه الشقة هي محل سكنها مع سيد رجب لمدة 15 عاما.
واستكملت: اشترى سيد رجب قطعة أرض في دهشور من أموالها الخاصة وكتبها باسمه لأنها ليست مصرية، وقالت إنها تحملت حوالي 90% من تكلفة تجهيز منزلهما، وأدارت شئون المزرعة باستمرار، واشترى سيد رجب بعد فترة قطعة أرض مجاورة وضمها إلى الأرض المملوكة له، وحرر لزوجته السابقة عقدا ببيع 50% من الأرض، واحتفظ بأصول العقود.
وعن سبب شكواها هو إنكار سيد رجب، لحقها في منزل دهشور، ومنعه لها من دخوله، في ظل عدم وجود عائلة لها داخل مصر.
وتابعت: أنها أنفقت كل مدخراتها أثناء زواجها من سيد رجب، حيث تحملت مصاريف تعليم ابنه في مدرسة باهظة التكاليف بعد نقله من مدرسة حكومية كان يدرس بها، إلى تحملها لنفقات الحياة اليومية، كما كانت تحضر الهدايا والأشياء التي يطلبها سيد رجب كلما ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إنها لم تكن ترغب في سرد تفاصيل علاقتها بزوجها السابق، إلا أنه أجبرها على ذلك بعد نسيانه كل ما فعلته من أجله هو وأولاده عن حب وعاطفة، وترى أنها شريكة فيما وصل إليه سيد رجب من نجاح، بعد مساعدتها له من خلال علاقاتها ولغتها الإنجليزية وحصوله على ورش التمثيل، وأن سيد رجب اعترف بمساعدتها له كثيرا في اللقاءات التليفزيونية، وكان يرى أن شهرته ومكانته الفنية تحققت بفضل مساعدتها له.
واشارت: تشعر بالحزن لنسيان سيد رجب علاقتهما التي استمرت 21 عاما، بعد أن أصبحت غير قادرة على تحمل مصروفات القضايا، كونها أصبحت لا تعمل، وعدم وجود تأمين صحي يكفل لها الفحوصات الدورية لمرض السرطان، واضطرارها للحصول على المساعدة المادية من ابنها في أمريكا وأصدقائها، وأكثر ما يحزنها هو مقاطعة أولاد سيد رجب لها، وحرمانها من رؤية أحفاده لأنها كانت تحبهم كثيرا، وتدرك أنهم يعرفوا ذلك.