منذ بدء الحرب الروسية الاوكرانية وارتفعت جميع أسعار الموارد والسلع والنفط، حرب قد تدمر الاقتصاد العالمى.
ارتفعت أسعار البترول عالميًا بأكثر من 4 دولارات، خلال تعاملات اليوم الاثنين، حيث تدرس دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى الولايات المتحدة في حظر الخام الروسي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.44 دولار ما يعادل 4.1 % لتصل إلى 112.37 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.05 دولار، أو 3.9%، إلى مستويات 108.75 دولار.
مع القليل من الدلائل على تخفيف حدة الصراع، عاد التركيز على ما إذا كانت السوق ستكون قادرة على استبدال البراميل الروسية التي تضررت من العقوبات.
كما أظهر أحدث تقرير صادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يُعرفون معًا باسم أوبك بلس، أن بعض المنتجين ما زالوا يقصرون عن حصص الإمدادات المتفق عليها.
وصعدت الأسعار قبل إجراء محادثات هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من القمم تهدف إلى تشديد استجابة الغرب لموسكو؛ بشأن شنها هجمات عسكرية على أوكرانيا، وستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرًا على البترول الروسي.
وقالت سوزانا ستريتر، كبيرة محللي الأسواق في شركة هارجريفز لانسداون، لـ رويترز، لإدارة الأصول ومقرها المملكة المتحدة، إن التفاؤل يتسرب بشأن التقدم في المحادثات لتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مما يؤثر على أسعار البترول عالميًا.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تسببت هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على منشآت اقتصادية سعودية، في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مشروع مشترك لتكرير أرامكو السعودية في ينبع، مما أثار القلق في سوق منتجات البترول المتوترة، حيث تعد روسيا موردًا رئيسيًا وعالميًا، ووصلت المخزونات إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات.
وتوقع بيورنار تونهوجين، رئيس أسواق البترول في ريستاد إنرجي، أن تصل الأسعار إلى 200 دولار للبرميل، قائلًا إن الأمر قريب جدا، حيث إن الأسعار يمكن أن تحطم المزيد من الأرقام القياسية مع استمرار الحرب، كما توقع جيوفاني ستونوفو، المحلل في شركة للخدمات المالية UBS، أن يتم تداول البرميل عند مستوى 125 دولار بحلول نهاية يونيو.