تسيطر حالة من الرعب على المصريين بعد انتشار مقاطع فيديو مصورة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتماسيح نيلية فى نهر النيل.
وأكد مصدر مسئول بالإدارة المركزية للتنوع البيولوجى، فى وزارة البيئة، أنه لايوجد دراسات عن حجم الأعداد الحقيقية للتماسيح النيلية، ببحيرة ناصر في مصر حتى هذه اللحظة، الا انه تم مؤخرا عمل دراسة تؤكد أن أعداد التماسيح ببحيرة ناصر أقل بكثير من أن تشكل عبئا، ولا تهدد الأنشطة البشرية أوالثروة السمكية بمصر، على عكس الشائعات المنتشر، فهذا حديث عارى تماما من الصحة وبدون أى دراسات علمية.
وعن حققية التصدير للتماسيح النيلية للخارج من عدمها قال المصدر:" أنه لا يتم تصدير التماسيح للخارج، لأنها محمية بالتشريعات الوطنية والدولية، وخاصة طبقا لبنود اتفاقية التجارة الدولية الخاصة بالانواع الحيوانية والنباتية، المهددة بخطر الانقراض، حيث أن اتفاقية "سايتس" المعنية بتنظيم الاتجار الدولي بالنباتات والكائنات المهددة بالانقراض.
وقال خبراء البيئة والري أن ظاهرة انتشار التماسيح ترجع إلى انخفاض منسوب المياه خلف السد العالي، وهو ما يجعل المياه المخزنة في بحيرة ناصر خلف السد تعوض هذا النقص؛ بحيث يستمر تعويض نقص المياه، وفي داخلها يتم سحب صغار التماسيح لتهرب بعدها عبر نهر النيل وفروعه والمجاري المائية التي تنبثق منه.