أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن تم القبض على بعض من الطيور التي تمت طلاقها من قبل المختبرات البيولوجية، في أوكرانيا، في منطقي إيفانوفو وفورونيج في روسيا الروسيتين، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم أن الهدف من هذه الأبحاث البيولوجية، التي كانت تقوم بتمويلها الولايات المتحدة في أوكرانيا، قامت بإنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة.
وقال كوناشينكوف فى إحاطة: "أثار الاهتمام بشكل خاص المعلومات التفصيلية عن تنفيذ الولايات المتحدة لمشروع على الأراضى الأوكرانية لدراسة نقل مسببات الأمراض عن طريق الطيور البرية المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة الأخرى".
وبحسب الوثائق، فإن الجانب الأمريكى خطط للعمل على مسببات الأمراض من الطيور والخفافيش والزواحف فى أوكرانيا فى عام 2022، مع الانتقال مستقبلا لدراسة إمكانية نقل حمى الخنازير الأفريقية والجمرة الخبيثة".
وتابع كوناشينكوف: "كان الهدف من هذه الأبحاث البيولوجية الممولة من البنتاجون فى أوكرانيا هو إنشاء آلية للانتشار السرى لمسببات الأمراض الفتاكة.
وأعلن المتحدث، أن الوزارة تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية الأمريكية السرية فى أوكرانيا.
وقال: "تواصل وزارة الدفاع الروسية العمل على تحليل المستندات التى قدمها العاملون بالمختبرات البيولوجية الأوكرانية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على الأراضى الأوكرانية".
وأضاف "فى المستقبل القريب، سننشر حزمة أخرى من الوثائق التى تسلمناها من الموظفين الأوكرانيين فى المعامل البيولوجية ونعرض نتائج فحصها".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قدمت إفادة تمهيدية تكشف أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار لتشغيل المعامل البيولوجية فى أوكرانيا التى كانت جزءا من البرنامج البيولوجى العسكرى الأمريكي.