أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أنه قام بالتوقيع على مرسوم يسمح فيه القانون لجميع سكان أوكرانيا باستخدام الأسلحة أثناء الأحكام العرفية.
وفي سياق متصل: صوت البرلمان الأوكراني بالإجماع على السماح لسكان البلاد باستخدام الأسلحة النارية، أثناء الأحكام العرفية داخل البلاد.
وجاء في بيان البرلمان الأوكراني: "صوتت لجنة إنفاذ القانون التابعة للبرلمان الأوكراني بالإجماع للتو على زيادة كبيرة في المسؤولية الجنائية عن السرقة والنهب ورفعت جميع القيود المفروضة على استخدام السكان المدنيين للأسلحة النارية لصد العدوان المسلح الذي تشنه روسيا أو أي بلد آخر أثناء الأحكام العرفية".
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إنه تم بالفعل توزيع حوالي 18000 سلاح ناري على سكان العاصمة كييف.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، القوات المسلحة الأوكرانية أسرت "بعض المجندين"، مضيفًا أنه تم استدعاء "جميع المجندين" من الأراضي الأوكرانية.
وكان أصر كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، على عدم وجود مجندين متورطين في الحرب، مؤكدين أن الجنود الذين يخدمون بموجب عقود فقط هم من يقاتلون في أوكرانيا.
ونشرت أوكرانيا مقاطع فيديو للجنود الروس الأسرى على الأنترنت، وكثير منهم من المجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عاما، ولجأت العديد من الأمهات الروسيات إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة مكان أبنائهن، بينما تقول جماعات حقوقية إنهن غرقن في مكالمات من أفراد عائلات الجنود الباحثين عن المعلومات.
فيما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتين أمر مكتب المدعي العسكري بالتحقيق في كيفية ظهور المجندين في أوكرانيا ومعاقبة المسؤولين الذين سمحوا بوجودهم هناك.