قال الدكتور إبراهيم حسيني درويش أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة بالمنوفية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعضو التكتل المصري الأفريقي التابع لاتحاد الدول الأفريقية إن تربية النبات تعني التحسين الوراثي، أي تحسين التركيب الوراثي بحيث يعطي إنتاجية أعلى.
وأشار أستاذ المحاصيل الزراعية خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "علماء من بلدي" والمذاع على القناة الثالثة "قناة القاهرة"، إلى أن عملية زيادة إنتاجية أي محصول تتطلب تركيب وراثي جيد وبعض التوصيات الفنية التي تجرى على التركيب الوراثي.
ولفت وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية إلى دور المربي في استنباط أفضل التراكيب الوراثية، بحيث تستطيع أن تقاوم الأمراض ويتحمل الجفاف، فضلا عن تحمله الحرارة العالية والملوحة، بما يعود بالنفع على زيادة إنتاجية المحصول.
وخلال لقائه استعرض الدكتور إبراهيم درويش دور التراكيب الوراثية في زيادة إنتاجية المحاصيل، مشيرا إلى أن إنتاجية الفدان القمح قبل التدخل والتعديل عليها لم تكن تتعدى 8 أردب، والآن بعد التدخل الكميائي والتعديل أصبح إنتاج الفدان يتعدى الـ 18 و 20 أردب.
وأوضح وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية ما قام به من أبحاث علمية حديثة تم إجراؤها على محصول القمح، حيث استخدم عنوان "تربية محصول القمح للظروف البيئية المعاكسة"، والتي من خلالها تم استنباط بعض الأصناف التي تتحمل ندرة المياه،
وأشار الدكتور إبراهيم درويش إلى أن الدولة المصرية حريصة على الاهتمام بالقطاع الزراعي، لافتا إلى وجود أكثر من 240 مشروع زراعي على مستوى الدولة، والعمل على إضافة أراضي زراعية لم تكن موجودة، فضلا عن تحسين خصوبة التربة وتبطين الترع.